بعد انتشار شائعات حول دهس سيارة شرطة في محافظة الإسكندرية بمصر لسيدة ونجلها واحتجاز عدد من المواطنين، أطلت وزارة الداخلية موضحة.
ونفى مصدر أمني في وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الزعم بقيام سيارة شرطة بدهس مواطنة ونجلها، والادعاء بقيام رجال الشرطة باحتجاز عدد من المواطنين اعترضوا طريق السيارة.
كما أوضح في بيان مساء أمس الجمعة، أن الحادث الحقيقي وقع بتاريخ 12 ايلول الحالي عندما اصطدمت سيارة شرطة بطريق إسكندرية/مطروح، بإحدى السيدات ونجلها أثناء عبورهما الطريق من مكان غير مخصص لعبور المشاة، ما أسفر عن إصابة نجلها دون أن تتعرض السيدة لأي أذى.
فيما نقل الطفل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ولم يتسبب الحادث في عرقلة حركة المرور.
إلى ذلك، أكد المصدر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم عرض قائد المركبة على النيابة العامة وفقاً للقوانين المنظمة لهذه الحالات.
كما شدد على أن هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات الإخوان تزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب بهدف زعزعة الاستقرار، وهو ما يعيه الشعب المصري جيداً.
يذكر أن العديد من الشائعات التي انتشرت مؤخرا في الشارع المصري كانت وراءها حسابات إخوانية تنشط على مواقع التواصل.