هجوم عنيف من العميد جورج نادر على ميقاتي , هربوا مثل الفئران
لم تمر جلسة مجلس الوزراء المهربة على سلام بعد أن تحرك العسكريون المتقاعدون على الأرض وأقفلوا الطرقات، ويبدو أن الأمور متجهة إلى مزيد من التصعيد وفق ما يُستشف من كلام أعضاء تجمع العسكريين.
يصف العميد المتقاعد جورج نادر في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، جلسة الحكومة بأنها “تهريبة وسرقة والحاكم الذي يخاف من شعبه، الأفضل له أن يذهب إلى منزله، ومن يخاف من العسكر الذي حماه على مدى سنوات هو بحكم المرتكب”.
ويقول: “هم مرتكبون هربوا مثل الفئران واختبأوا وعقدوا جلسة، وكانت ردة فعلنا كعسكريين متقاعدين فورية غير مدروسة، وبالطبع ردة فعلنا الأعنف ستكون قريبة و”منتحاسب” معهم”.
أما عن اتهامات رئيس الحكومة بأن هناك من يحرك العسكريين، يجيب عنه العميد نادر بحدة “طويلة عا رقبتو هو من يحركه الآخرون، نحن من يحركنا هو ضميرنا وانتماؤنا وزملاؤنا”، ويتحداه بأن “يسمي ضابطًا واحدًا يحركه أحد من الخارج”.
ويؤكّد أن “من يحرك ميقاتي هي أمواله وجشعه وحبه للسلطة وإنهزاميته أمام الحلول”، قائلًا: “نعم أنا جورج نادر من يقول هذا الكلام”.
ويصعّد العميد نادر في رده على كلام الرئيس ميقاتي، بأنه سيبحث مع بداية مناقشة الموازنة بموضوع رواتب العسكريين والموظفين، ويقول: “هو غير صادق والوزراء أيضًا، فهم من وعدوا وأخلّوا بالوعد، ليسأل الجميع عن ميقاتي في طرابلس وماذا يسمونه في أفقر مدينة على المتوسط فيما هو أغنى أغنياء العالم”.
ويتحفّظ عن “ذكر الخطوات اللاحقة لتجمع العسكريين، لكنه يؤكد أن كل الخيارات مطروحة، كما يتحفظ حتى عن التوقيت وكيفية التحرك حماية لعنصر المفاجأة”.
وبالنسبة إلى العلاقة مع رابطة قدامى القوات المسلحة، فيعتبر أن “تمثيلهم يشبه التمثيل الذي يحظى به الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين الفلسطينيين، ووفق هذا المعيار فهم لا يمثلون سوى أنفسهم ونحن من نمثل العسكريين المتقاعدين”.