في فرنسا تظاهروا تنديدا بالعدوان على غزة فتعرضوا للقمع من الشرطة
أظهرت مشاهد مصوّرة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرّض المتظاهرين في فرنسا الرافضين للعدوان الإسرائيلي على غزة للقمع والضرب والملاحقة من قبل الشرطة الفرنسية.
واتسعت المواجهات وسط تدهور للوضع في ساحة الجمهورية وجوارها مع رفض المتظاهرين الانسحاب.
وأعلنت السلطات الفرنسية منع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، لكن المحتجين تحدوا الحظر ونزلوا إلى الشوارع بأعداد كبيرة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين في مذكرة إنّ التظاهرات “من المرجح أن تولد اضطرابات في النظام العام”، مؤكداً أنّه يجب اعتقال المنظمين.
وكانت عمّت تظاهرة شارك فيها المئات، في شوارع مدينة مرسيليا الفرنسية تأييداً لفلسطين، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية هاتفين ” إسرائيل قاتلة” و”ماكرون متواطئ”، على الرغم من حظر التظاهرة.
في المقابل، أعلن سياسيون يساريون بإدانة جرائم “إسرائيل” وتاريخها الحافل من العنف والجرائم، وتضامنهم مع فلسطين.