رأت النائبة غادة أيوب أن “الضغوط تحولت على فريق المعارضة ومنهم القوات اللبنانية تحت شعار تعطيل الحوار لانتخاب رئيس”، مشددة على أن “المعارضة كانت منذ بدء الشغور جاهزة لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأكدت “تمسك المعارضة بالدستور لانتخاب رئيس للجمهورية”، مشيرة إلى أن “الذهاب إلى حوار في غياب رئيس من دون البحث في الملفات الاساسية ومنها قرار الحرب أمر مرفوض”.
ورأت أن “تعاطي المعارضة مع ملف رئاسة الجمهورية هو الأمل الوحيد للحفاظ على هوية لبنان ووحدة شعبه وإذا تم الاستسلام الى الضغوط والقبول بالحوار فسوف نكون رهينة فريق معين”.
واعتبرت أن “حرب الاسناد هي حرب استنزاف وأصبح الشعب بكامله رهينة قرارات حزب الله”، لافتة إلى أن “هذه الحرب أثرت سلبا على القطاع الاقتصادي في البلاد”.
ورأت أن “سلاح الحزب تحول من دفاعي الى هجومي”، سائلة الحكومة “إلى متى ستترك الموضوع للاستغلال السياسي؟”.
ودعت “النواب والشعب الى الاحتكام الى الدستور وفتح مجلس النواب لانتخاب رئيس وبالتالي فتح باب الحل”.