أخبار محلية

هل دقت ساعة انتخاب الرئيس اللبناني؟!

رأى الباحث في الشؤون السياسية الدكتور وسيم بزي أن “السفير السعودي وليد البخاري يقوم بزيارات لعدد من المسؤولين اللبنانيين، إضافة إلى تحضيرات فرنسية لجولة رئاسية، كذلك يفعل السفير المصري الذي زار مسؤول حزب الله الحاج محمد رعد كما يحضر الأميركيون والقطيريون لحركة ما في هذا الإطار”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بزي: “هل كل هذه التحركات تبشر ببداية تلمس لمرحلة جديدة؟ برأيي، لا يزال لدينا فرصة خلال شهر أيلول قبل أن تغرق أميركا في آخر شهرين من إنتخاباتها الرئاسية”.

 

ولفت إلى أنه “قد يكون هناك بصيص أمل صغير لصفقة سياسية في غزة قد تؤدي إلى إنتخاب رئيس، في المقابل بدأ البعض يتحدث عن التمديد للبرلمان الحالي لأن الإصطفافات معقدة للغاية”.

وأشار إلى أن “المؤتمر الصحفي لرئيس القوات اللبنانية، الدكتور سمير جعجع بعد بضعة أيام، يسلط الضوء على حيوية سياسية معينة، وهدف جعجع في هذه المرحلة التصويب على شقيقه بالمواطنة بدل أن يحارب من هو عدو الجميع أي العدو الإسرائيلي”.

وإعتبر أنه “يجب أن نرى لأي درجة فشل حسابات الحرب على حزب الله قد تكون فرضت على الأفرقاء ما يسمى بالأجندة البديلة”.

وختم الباحث في الشؤون السياسية الدكتور وسيم بزي بالقول: “هناك خيبة للقوات اللبنانية وسقوط للآمال المعلقة، وفي آخر لقاء بين جعجع وكتلة الإعتدال منذ عدة أشهر، سمعوا منه بوضوح أن لا مصلحة بالرئاسة الآن في ظل إطباق حزب الله على اللحظة السياسية الحالية، وعندما يتغير المعطى لاحقًا، يبنى على الشيئ مقتضاه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى