بعد المناشير والإشكالات… ساعة الصفر للقاء القيادات لم تحسم بعد!
طفا على وجه الحراك الداخلي التحضير لاجتماع يجمع القيادات الدرزية إلى الثنائي الشيعي وأحزاب المقاومة على خلفية ما تشهده المنطقة عموماً ومنطقة الجبل خصوصاً فيما يتعلّق بمحاولات إثارة الفتن في هذه المنطقة ورمي منشورات تسيئ إلى الحزب الإشتراكي وإلى المقاومة، وذلك في إطار استيعاب ردات الفعل التي قد تنتج عن أي حادث فردي.
وتكشف مصادر متابعة لـ “ليبانون ديبايت”, أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان أنهما بحثا خلال اللقاءات الدائمة فيما بينهما على ضرورة عقد اجتماع موسع لا سيّما في ظل الأحداث المتكررة، لا سيّما بعد حادثة المناشير والأحداث الفردية المحصورة في بعض مناطق الجبل، بما أوجب عقد هذا اللقاء.
وتذكر المصادر, بموقف الطائفة الدرزية الرسمي والحزبي وتوجهاتها في موضوع القضية الفلسطينية بالوقوف إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، فهذه الأمور بحاجة للبحث من أجل ترسيخها أكثر في منطقة الجبل في اللقاء الجامع.
أما عن موعد اللقاء؟ فتؤكد أنه لم يتحدّد بعد، وتنفي تسريب أي معلومات متعلقة بالتحقيق من يقف وراء هذه المنشورات الفتنوية وكما جرى مع المناشير الأولى فإن التحقيق يتم بشكل سري منعاً لاستثماره.
وتكشف عن اجتماع عقد منذ أيام على صعيد كل أحزاب الشويفات للجنة التحضيرية، وبانتظار تحديد موعد الإجتماع الجامع تبدأ التحضيرات الفعلية على الأرض.
أما هذه الإجتماع فتتوقع المصادر أن يكون على مستوى البيك أي وليد جنبلاط أو الأمير طلال أرسلان وممثلين كبار عن الأحزاب المعنية في مدينة الشويفات والجبل إن على مستوى المقاومة من حزب الله إلى أمل إلى الشيوعي والقومي وغيرهم.