أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الأحد الفائت، على ردّ المقاومة الإسلامية على عملية إغتيال القائد الكبير فؤاد شكر تسمية عملية “يوم الأربعين”، وما إن أنهى نصرالله حديثه عن العملية، حتى عمد بعض الأشخاص إلى الإدلاء بقراءته وتحليلاته الخاصة لخطاب نصرالله ورد حزب الله.
وفي هذا الإطار، يأسف المحلّل والكاتب الصحافي غسان ريفي لما وجّه من إنتقادات لردّ حزب الله، ويقول في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”: “من المعيب جدًا أن نجد بعض اللبنانيين يصدقون ما يقوله الإسرائيلي ويستخفون بالرد الذي قام به الحزب، وهنا ينطبق قول المثل اللبناني “احترنا يا قرعة من وين بدنا نبوسك”، فإذا كان رد حزب الله عنيفًا وإستدرج إسرائيل إلى حرب يحمّلون الحزب مسؤولية خراب البلد، وإذا الرد أوجع الإسرائيلي بشكل لا يدفعها للردّ عندها يكون هناك تشكيك بقدراته”.
ويضيف ريفي: “أمر مُحزن أن يتم تبني الرواية الإسرائيلية على حساب ما تقوم به مقاومة بلدنا، فما حصل في الداخل اللبناني بعد ردّ حزب الله هو أسوأ نموذج يمكن أن يكون في بلدنا لبنان”.
ويُشدّد، على أن “السيد نصرالله وضع النقاط على الحروف وكشف زيف إدعاءات إسرائيل بالوقائع والدلائل والبراهين، وفنّد أسباب تأخير الردّ الذي كان جاهزًا بعد يوم تشييع السيد فؤاد شكر، حيث كذّب السردية الإسرائيلية بكل تفاصيلها عن عملية يوم الأربعين”.