تضاربت المعلومات حول هوية الشخصية المُستهدفة إثر الغارة التي طالت سيارة في مدينة صيدا، اليوم الإثنين، وسط حديث عن أن عملية الاغتيال كانت تستهدف شخصية فلسطينية.
شبكة “سكاي نيوز عربية” ووكالات أخرى تحدّثت عن أن المقصود بغارة صيدا هو القيادي في حركة “حماس” عُمر حليحل، مشيرة إلى أن الأخير أُصيب بجروح.
من جهته، نفى وليد كيلاني، مسؤول الإعلام في “حماس” كل الأخبار المُتداولة، مشيراً إلى أن الكلام عن استهداف شخصٍ يُسمى عمر حليل في غارة صيدا “غير صحيح على الإطلاق”.
كيلاني قال أيضاً إن “هناك أسماء كثيرة يتم تداولها بعد العملية”، مشيراً إلى أنّ جمعيها غير صحيحة.
وفي وقتٍ سابق بعد الغارة، اعلن كيلاني، أن “عملية الاغتيال التي استهدفت سيارة في مدينة صيدا، اليوم الإثنين، قد باءت بالفشل.”
وأشار كيلاني إلى أن المركبة التي تم استهدفها تعود لكادر في إحدى التنظيمات الفلسطينية، مشيراً إلى أنه لم يُصب بأيّ أذى.
إلى ذلك، علِم “لبنان24” أن السيارة التي استهدفتها طائرة مسيرة إسرائيلية في مدينة صيدا – جنوب لبنان، كانت فارغة ولم يكن بداخلها أي أحد.
في غضون ذلك، ذكرت المعلومات أنّ الإستهداف حصل بواسطة صاروخين، مشيرة إلى أنّ لا إصابات في الحادثة.