وقال الجنرال في القوات الجوية، إنّ إيران “ستكون أكثر ميلاً لدعم حزب الله”، مُذكّراً بأنّها تدعم حركة حماس في قطاع غزة، ومُشدّداً على أنّها “ستقدم دعماً أكبر لحزب الله” في حال توسّعت المواجهة.
وتطرّق براون إلى قدرات حزب الله الصاروخية، مؤكّداً “صعوبة صد الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها الحزب بشكلٍ روتيني عبر الحدود في اتجاه إسرائيل”.
وبشأن الموقف الأميركي، شدّد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة بأنّ بلاده تواصل محادثاتها مع المسؤولين الإسرائيليين، وتحذر من توسيع الصراع.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “وفدا قياديا من حركة حماس يتوجه اليوم السبت الى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي… كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الإطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وشدد المصدر على أن هذه الزيارة “لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات” التي تعقد بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، سعيا لابرام اتفاق يتيح تحقيق هدنة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، والافراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين.
وتأتي جولة المباحثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي وغابت عنها حركة المقاومة الإسلامية.
وأكدت واشنطن الجمعة أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” وليام بيرنز وصل الى القاهرة للمشاركة في المباحثات، متحدثة عن “تحقيق تقدم” في النقاشات التمهيدية التي تسبق المباحثات الموسعة.
وأفاد مصدر مصري الجمعة بأن جولة المفاوضات “الموسعة” ستنطلق الأحد بمشاركة مسؤولين مصريين وقطريين.
ورأى أن جولة الأحد ستكون “مفصلية لبلورة اتفاق سيعلن عنه إذا نجحت واشنطن في الضغط على نتانياهو”.