رئيس الاستخبارات: سنواصل السعي لكي يتمكن سكان الشمال من العودة
اشار رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية الذي تم تعيينه حديثا، الميجر جنرال شلومي بيندر: ” الفشل المؤلم الذي أدى إلى اندلاع الحرب، والثمن الباهظ الذي دفعناه، سيبقى محفورًا في كياني إلى الأبد، ومع ذلك لا يجوز لنا أن نتراجع ولا أن نستسلم”.
وأكد، “لدينا فرصة أن نكتب الفصل التالي من تاريخنا وتحديد ما سيتم سرده فيه. والطريق ليست سهلة، لكن المهمة عظيمة، أعظم من أي صعوبة. بإصرار وعزم، سنتغلب على كل تحدٍ. ونحن في خضم حرب عادلة، طويلة وصعبة، وقد تتوسع أكثر، وسنواصل الإصرار على تحقيق أهدافها”.
وأردف بيندر، “علينا أن نكرس جهودنا لإعادة مئة وتسعة من المختطفين في قطاع غزة. هذه مهمة وطنية وأخلاقية عليا وملحة. وعلينا أن نستمر في تعزيز استعداداتنا لتوسع الحرب في الشمال، وبناء بنية تحتية استخباراتية قوية لإسرائيل للدفاع والهجوم في ساحات أبعد –كما أثبتت هذه الشعبة قدرتها على القيام بذلك ببراعة، في الآونة الأخيرة. كما علينا أن نواصل السعي نحو النصر تفكيك حماس وقدراتها بشكل منهجي، وخلق الأمن على جميع الحدود، لكي يتمكن سكان الشمال والجنوب من العودة إلى بيوتهم”.
وقال: “نحن في زمن حرب، زمن لنحمي، زمن لنبني. في خضم جهدنا الرئيسي، لتحقيق النصر وهزيمة عدونا، سنحتاج أيضًا إلى تخصيص وقت للشفاء وإصلاح الجراح”.
وأضاف بيندر، “حيثما قصّرنا، سنحقق وسنحسّن؛ حيثما ارتكبنا أخطاء، سنتعلم وسنتغير؛ وحيثما نشأت شقوق، مهما كانت كبيرة، سنصر على إصلاحها ورأبها. وسنفعل ذلك من منطلق المسؤولية ومن أجل إعادة بناء الثقة. هذا واجبنا. وليس للشعب اليهودي دولة أخرى، وليس لدولة إسرائيل جيش آخر، وليس لجيش الدفاع جهاز استخبارات آخر”.
وختم، “أؤمن بقدرتنا على النمو والتطور والاستمرار في كوننا ركيزة أمن دولة إسرائيل”.