التوتر الفلسطيني الاسرائيلي يتصاعد…نزوح و تحذيرات من نفاد الوقود
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 2.3 مليون إنسان مهدد بفعل قرب توقف شركة توليد الكهرباء خلال ساعات جراء نفاذ الوقود.
وبالتزامن، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أكثر من 263,900 شخص في قطاع غزة اضطروا لترك منازلهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال المكتب في بيان أن النزوح الجماعي استمر خلال الساعات الـ24 الماضية في جميع أنحاء قطاع غزة، ويتجاوز إجمالي عدد الأشخاص المشردين حالياً 263,934 شخصاً.
ويتوقع المكتب أن يستمر عدد الأشخاص النازحين في الزيادة في المستقبل.
يأتي ذلك في وقت، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الخامس على التوالي، واعترف الاحتلال بشن أكثر من 200 غارة في أنحاء حي الفرقان شمالي القطاع.
وأكد مراسل الميادين في غزة قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة من الاستهدافات شمال وغرب مدينة غزة، مضيفاً أنّ “قصفاً عنيفاً استهدف محيط ميناء غزة البحري”.
وأفاد عن استشهاد مواطنين وإصابة مسعفين نتيجة استهداف سيارة إسعاف كانت تخلي مصابين قرب أبراج الكرامة. مشيراً إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال سيارات الإسعاف، إذ سبق أن قصفت سيارة على باب إحدى المستشفيات.
وشهدت منطقة السياج الفاصل شرقي القطاع قصفاً مدفعياً إسرائيلياً متواصلاً، بينما قصفت طائرات الاحتلال الحربية مبنى البريد وسط مدينة رفح.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، في وقتٍ سابق، أنّ طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومدفعيته تقوم بتدمير حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة بسيل من الغارات المتواصلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أحدث إحصائية لها، عن ارتقاء 922 شهيد منهم 260 طفلاً و230 سيدة ونحو 2650 إصابة، في إثر استمرار العدوان على القطاع لليوم الخامس على التوالي.
وأعلن الناطق الإعلامي باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، محمد أبو مصبح، أنّ درجة الإصابات بين الفلسطينيين، تتراوح بين المتوسطة والخطرة، مضيفاً أنّ “هناك العديد من الأشلاء التي تمّ تسجيلها لمفقودين تحت الأنقاض، يصعب الوصول إليهم، بسبب تدمير الاحتلال الطرق والممرات”.