تعهد وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تعارض إسرائيل، على خلفية إغلاق النرويج مكتبها الدبلوماسي لدى السلطة الفلسطينية.
وكتب كاتس -عبر حسابه على منصة إكس- أنه اتخذ القرار بسبب اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، بعد هجوم السابع من تشرين الأول، ودعمها إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين بارزين.
وأضاف كاتس “سنتصرف ضد أولئك الذين يتصرفون ضدنا”.
وتم إغلاق المكتب التمثيلي للنرويج في رام الله بالضفة الغربية، بعد سحب إسرائيل اعتماد الدبلوماسيين النرويجيين العاملين هناك.
وقالت إسرائيل إن الدبلوماسيين النرويجيين الثمانية الذين تم إلغاء وضعهم الدبلوماسي، كانوا يعملون في السفارة النرويجية بإسرائيل، ولكنهم كانوا مسؤولين عن الاتصالات مع السلطة الفلسطينية.
في المقابل، وصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي خطوة إسرائيل بأنها “متطرفة”، وأكد في تصريحات سابقة للجزيرة “نفهم التصرف الإسرائيلي بأن الحكومة لا تدعم فكرة حل الدولتين، ويريدون تقويض جهودنا في الوصول إلى هذا الحل، ولكن سنواصل جهودنا لتحقيقه، فلا بديل فعالا له”.
وتابع أن “إجراءات إسرائيل ضدنا سببها دعمنا لفلسطين، لا سيما في المحاكم الدولية”، وشدد على أن العالم مطالب بأن “يكون واضحا ويؤكد ألا بديل فعالا سوى حل الدولتين”.
وأكدت وزارة الخارجية النرويجية -في بيان- أن “النرويج صديقة إسرائيل وستكون كذلك دوما”.
وانضمت النرويج في أيار الماضي إلى إسبانيا وأيرلندا في الاعتراف بدولة فلسطينية، في قرار تعارضه إسرائيل بشدة.