اتصال هاتفي كان السبب.. تفاصيل جديدة تكشف عن اغتيال فؤاد شكر
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مسؤول في حزب الله، أنه “في اليوم الذي تم اغتيال القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في 30 تموز، تلقى اتصالاً هاتفياً طلب منه الصعود إلى المبنى الذي كان يقيم فيه من الطابق الثاني إلى منزله في الطابق السابع”.
وأردف المسؤول، “بعد ذلك قصفت إسرائيل شقة شكر والطوابق الثلاثة التي تحتها، مما أدى إلى وفاته”.
وبحسب الصحيفة، فإن “المكالمة التي أوصلته إلى الطابق السابع – حيث سيكون هدفاً أسهل – جاءت على ما يبدو من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله”.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن المعركة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة، وأن “على إسرائيل أن تنتظر ردنا”، وذلك بعد اغتيال تل أبيب، للقائد العسكري الأعلى في حزب الله فؤاد شكر، ثم اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف نصر الله، في كلمة خلال تشييع فؤاد شكر حينها: “لو دمرتم ما دمرتم وتجاوزتم الخطوط الحمراء، لن يكون هناك حل إلا بوقف حرب غزة”.