الحزب مُصمّم… ورسالة إلى إسرائيل!
على الرغم من الحركة الدبلوماسيّة التي شهدتها بيروت في الأيام الماضية، والتي تمثلت بزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إضافة إلى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. إلّا أنه لم يسجل أي خرق يذكر حتى الساعة، يساهم في إطمئنان اللبنانيين بأن لا حرب موسعة، وذلك بسبب التعنت الإسرائيلي ورفضه وقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذا الصدد، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، أن “الحركة الدبلوماسية هدفها منع التصعيد الشامل، وبالتالي عدم الذهاب الى حرب واسعة، وكذلك من أجل التأكيد على أهمية العودة إلى المفاوضات”.
قصير وخلال حديث مع “ليبانون ديبايت”، يشير إلى أن “الموقف اللبناني كان واضحاً بأنّ منع التصعيد يتطلب الإسراع بتحقيق وقف إطلاق النار في غزة”.
وردًا على سؤال عن ردّ حزب الله المرتقب، يشدد قصير على أن “الحزب أكد على حقه بالردّ على عملية إغتيال القائد فؤاد شكر، لكن إعادة المفاوضات حول وقف إطلاق النار قد يكون أحد الأسباب التأجيل الردّ، ونظراً لحجم الإتصالات واللقاءات الدبلوماسية التي جرت لمنع التصعيد”.
وفي هذا الإطار، يرجّح بأنّ ” نشر فيديو عماد 4، قد يكون هدفه إرسال رسالة واضحة هي أن الحزب مُصرّ على الردّ، وبأنّ تحديد الموعد مرتبط بحسابات ميدانية”.
ولكن المحلّل قصير، لا يستبعد بأنّ “إستمرار التصعيد الإسرائيلي والمجزرة التي أرتكبت في بلدة الكفور قد تؤدي للإسراع في الردّ