أخبار دولية

ابوعبيدة: ردا على تهجير اهلنا..نمهل مستوطني عسقلان لمغادرتها قبل الخامسة

أمهل الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، المستوطنين في مدينة عسقلان المحتلة وقتاً حتى الساعة الخامسة من عصر اليوم، من أجل مغادرتها، “رداً على جريمة تهجير العدو لأهلنا”.

يُشار إلى أنّ وكالة “الأونروا”، التابعة للأمم المتحدة، أفادت بتصاعد النزوح الجماعي خلال الساعات الـ24 الماضية في مختلف أرجاء القطاع، ليصل إلى أكثر من 187518 شخصاً، وفق أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقد اضطر إلى أهالي غزة إلى النزوح من أماكن إلى أخرى في ظل استمرار القصف الوحشي ضدهم، حيث يستهدف الاحتلال في غاراته التجمعات السكنية المكتظة والمساجد.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بفقدانه السيطرة على المناطق المحاذية لغلاف غزة، حيث يتمكن المقاومون من دخول المستوطنات والسيطرة عليها، بالإضافة إلى سيطرتهم على مقار وقواعد عسكرية إسرائيلية.

يُذكر أنّ أبو عبيدة أكد في وقت سابق أنّ الاحتلال ينتقم، بسبب فشله الذريع، عبر قصف المنازل المدنية والأسواق والشوارع، ويرتكب جريمة حرب عبر عصابةٍ همجية.

كما شدّد على أنّ كتائب القسام أسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين، ونقلتهم إلى أماكن الاعتقال، وهم مُعرّضون للخطر، كما شعبنا الفلسطيني.

كذلك، حمّل أبو عبيدة “العدو مسؤولية استهداف أبناء الشعب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزّة”، مؤكداً أنّ “العدو الإسرائيلي لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها”.

وكانت عسقلان قد شهدت مقتل 15 مستوطناً إسرائيلياً، قبل يومين، برصاص مقاومين، بعدما تمكنوا من التسلل إلى جنوبي المدينة، قرب قطاع غزة.

وصباح اليوم، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مستوطني “تل أبيب” يهرعون إلى المتاجر، بعدما طلبت منهم السلطات الاستعداد من أجل البقاء في الملاجئ 72 ساعةً، وتخزين ما يكفي من مياه وطعام.

كذلك، دخلت مستوطنة “سديروت” حالة الطوارئ، أمس الإثنين، حيث طلب رئيس بلديتها من المستوطنين “التحصّن في منازلهم، والاقتصاد في الماء والغذاء والكهرباء، نظراً إلى الوضع الأمني المعقد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى