أخبار محلية

جنرال عربي يفقد أعصابه على الهواء ..مناشدة للسيد قبل فوات الأوان: الشيطان قادم

كشف العميد المتقاعد جورج الصغير أن الأمور تطورت في آخر 12 ساعة بشكل ملفت لا بد من التوقف عنده، ذلك حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه في حال تمت الصفقة بين حماس وإسرائيل ستتوقف الضربة على إسرائيل، والسؤال هل هذا الكلام يعني أن بايدن يهدد إسرائيل بالعصا الإيرانية؟”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الصغير: “لقد أصبح واضحًا لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حلم إسرائيل الكبرى لن يتحقق، ولن توافق عليه الدول الكبرى التي أوضحت له جيدًا بأنها مستعدة لمساندته في حال تعرض للهجوم وليس في حال كانت إسرائيل هي المعتدية”.

وكشف أنه “يقال أن إيران مشاركة بالمحادثات مع الأميركي من وراء الكواليس، رغم نفيها لذلك، وهذا دليل على حصول تطور ما نحو الحل، والحشد العسكري ليس دائمًا نذير حرب ويقول المثل الروماني “إن اردت السلام، إستعد للحرب” وهذا الكلام قد يؤكَد خلال اليومين القادمين”.

وآمل أن ينقضي أمر الضربة المتوقعة “بعمليات إستخباراتية وقد تحصل بتعاون بين حزب الله وإيران وبـ”قبة باط” أميركية، وقد تستهدف مسؤولين إسرائيليين على رأسهم نتنياهو لأن الأميركيين يريدون التخلص منه بأي شكل، والعلاقة الأميركية الإيرانية لم تنقطع يومًا”.
وتخوف من أن “يحصل لحزب الله ما حصل ليحيى السنوار، فبعد أن شجعه الإيرانيون على عملية 7 أوكتوبر، تبرؤوا من العملية وباركوا له بالدعاء، وفي رأيي إيران دولة كاذبة، هي ومرشدها، تركت السنوار لوحده”.

وأشار إلى أنه “بدعم غربي، ندموا عليه لاحقًا، دمرت إيران الدول العربية، وحزب الله تسبب بتدمير لبنان، فإن لم يكن هناك تقدم على الأرض فحربه على إسرائيل لا معنى لها، والحري به تسليم سلاحه إلى الجيش اللبناني والذهاب إلى البيت فحزب الله يتسبب بقتل خيرة شبابنا”.

وأكد أن “من يحمي الجنوب هو الجيش اللبناني دون سواه، وعندما كان وحده على الحدود كانت تقتصر المواجهات مع إسرائيل على المناوشات إلى أن بدأ العمل الفدائي إنطلاقًا من الاراضي اللبنانية”.

وتوقع أن دولة إسرائيل لن تعيش طويلاً مدعمًا رأيه بقول للرئيس المصري الأسبق أنور السادات جاء فيه: “تعيش إسرائيل في الحرب وتموت في السلام” وإسرائيل بعد تطبيق حل الدولتين، لن تستمر طويلاً وستتحول إلى دولة واحدة علمانية “.

ولفت إلى أن “حالة الإنتظار والترقب التي فرضتها المقاومة على إسرائيل أتت بنتائجها على الصعيد النفسي والإقتصادي داخل المجتمع الإسرائيلي”.

وشدد على أنه يحترم القضية الفلسطينية “ولا أعتقد أن هناك شعب عانى كما عانى الشعب الفلسطيني، وأنا أحيي أيضًا الجنوبيين على صمودهم، وأحترم الضحايا الذين سقطوا وأعتبرهم ضحايا لأن الشهداء هم فقط شهداء الجيش اللبناني دون سواهم، ولكني ضد المقاومة لأن بسببها تعتدي إسرائيل علينا”.

وتساءل قائلاً “عندما ستجلس إيران وإسرائيل على طاولة المفاوضات أين سيكون حزب الله؟ وإن طلبوا منه الرد على إسرائيل أولاً ماذا سيحل به؟ سيُترك وحيدًا، وفي رأيي أينما حلّت أذرع إيران، حل الدمار والمذهبية والطائفية، في لبنان كما في العراق وسوريا، وبالنسبة لي إيران هي الشيطان الأكبر”.
وتوجه العميد المتقاعد جورج الصغير في الختام برسالة إلى الأمين العام لحزب الله قائلاً: “يا سيد بكل محبة ما تقوم به لن يؤدي إلى نتيجة إنما لقتل خيرة الشبان، وأنت لن تتمكن من تحرير مزارع شبعا. أما جمهور الحزب فمغلوب على أمره ولا أحد يتمنى أن يكون مصيره كمصير لقمان سليم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى