أخبار محلية

“العدو لا يفهم إلا بلغة القوة”… نائب “أمل” يحذّر: “الأوضاع قد تتدحرج!

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون, أنه “حُكم على لبنان أن يتعامل مع عدو صهيوني غاشم, لا يراعي المعايير والمواثيق الدولية, فلا يفهم إلا بلغتَي الإجرام والقتل, وما تشهد اليوم غزة من بعد طوفان الأقصى هو خير دليل”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، قال بيضون: “طائرات العدو الإسرائيلي تُمطر غزة بالقنابل والصواريخ التي تدمّر أبنية على رؤوس قاطنيها, من أطفال إلى مدنيين وشيوخ ونساء, لا بل أكثر من ذلك سمعنا تصريح وزير الحرب الصهيوني بأنه سيقطع المياه والكهرباء والنفط عن غزة, هذه البقعة الجغرافية التي يقطنها حوالي 2 مليون نسمة من المدنيين, وهذا التصريح يرقى وفقاً لمفهوم القانون الدولي إلى جريمة حرب, وفقاً لاتفاقيات جنيف الـ 4”.


وشدّد على أن “لبنان يتعامل مع عدو يعيش حالة هستيرية جنونية لا مثيل لها, من جراء ما حدث خلال معركة طوفان الأقصى”.

ولكن هل سينجر لبنان إلى حرب؟ أجاب بيضون: “أرضنا مقدّسة ودفاعنا عنها مقدّس, نحن لا نريد حرباً مع أحد, إلا أننا لن نقبل أن يعتدي أحد علينا”.

واعتبر أن “ما حدث بالأمس, هو تغيير لقواعد الإشتباك من خلال قصف مدفعية العدو الصهيوني لمواقع شباب المقاومة, وأدّت إلى استشهاد 3 عناصر لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية، ويسود هدوء حذر جداً على الحدود”.

وأشار إلى أن “الأوضاع قد تتدحرج, لأننا لا نعلم ما هو هذا الجنون والهستيريا الصهيونية التي يعيشها من جراء معركة طوفان الأقصى”.

وأضاف, “مما لا شكّ به أن لبنان يعاني من أزمة داخلية خانقة, ومما لا شكّ فيه أيضاً أن أي عمل عسكري سيفاقم الأزمة ويزيد الطين بلّة أكثر في الداخل اللبناني, ولكن نحن نتعامل مع عدو, ينتهك السيادة اللبنانية, ولا يراعي أي معايير دولية, فهو لا يفهم إلا بلغة القوة”.

وختم بيضون, بالقول: “نحن لا نريد إلا ان ندافع عن سيادتنا وعن حدودنا وأرضنا, وما قام به اليوم حزب الله بقصف 3 مواقف عسكرية بمزارع شبعا, هو ضمن الخط الأزرق وضمن الأراضي اللبنانية المحتلّة, لكن ما قام العدو بالأمس من خلال قصف مواقع لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية, فهذا تغيير لقواعد الإشتباك, وإلى أين ستؤدي هذه المستجدات لا أحد يمكنه التكهّن بذلك, فالأمور مفتوحة على مصراعيها, والحذر الشديد هو عنوان المرحلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى