هدهد غسان سعود يفجر أسرار عسكرية كبيرة لأول مرة عن ألوية الحزب: الرد برعاية الرقم6 ومنصب جديد للسيد!
كشف الصحافي غسان سعود أن “المعلومات تشير إلى أن الإستهداف الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية تم بصاروخ موجه من شقة سكنية مقابلة لسكنه، والإيراني كان يبحث عن هدف مشابه، لذلك تأخر رده، وهو اليوم قد يستعيض بهدف آخر له رمزيته بعد أن تعذر عليه إيجاد الهدف الأول”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال سعود: “حصل إستهداف الضاحية عبر طائرة حربية قصفت المبنى المتواجد فيه الشهيد فؤاد شكر بـ 6 صواريخ، والحزب يعمل على رد يتناسب مع الهجمة، وقد يكون للرقم 6 رمزيته في رد الحزب”.
ولفت إلى أن “حزب الله يبحث والمحور عن حل سياسي لغزة، لذلك قد يؤجل في رأيي الرد لما بعد 18 أب الجاري إفساحًا في المجال أمام الوساطة والعمل السياسي، والسيد حسن نصرالله المح إلى ذلك في خطابه، وفي حال أدى مسار التفاوض الى نتيجة جيدة لن تكون ضربة حزب الله قوية لدرجة أخذنا إلى حرب إقليمية، وتكون شهادة من إستشهدوا قد حققت أهدافها السياسية”.
وأكد أن “لقوى المقاومة إستقلاليتها، ولكن بالمشترك السيد حسن هو من يقرر وليس إيران، وهو على دراية بما يريده الإيرانيون علمًا أن شخصيته تتخطى قاسم سليماني، وفي رأيي من مصلحة دول المحور أن لا تكون الضربة مشتركة، بل كل على حدى، فبعد الضربة الأولى يتم إنتظار الرد الإسرائيلي، وتحدد الثانية وما قد يليها بناءً عليه، وقد توجه الضربات من قبل أكثر من طرف كالحوثي والعراقي أو الفلسطيني”.
ورأى أن “حزب الله يتحسب لجميع الإحتمالات والسيناريوهات التي قد تحضرها إسرائيل والتي في معظمها خطيرة، فلا أحد يستطيع الرهان على واقع دون سواه، وحاليًا أستبعد الحرب الإقليمية ولكن لا شيئ أكيد”.
وأشار إلى أن “الأميركي بدأ يشعر بالضغط، والأوروبي والخليجي يخشيان على إقتصادهما، ومن كان يشجع على الحرب أصبح يهابها إذ أنها تعني تدميرًا للمنطقة وليس فقط للبنان وإسرائيل”.
واوضح أن “هناك صراع تكنولوجي هائل بين حزب الله وإسرائيل، والهدهد يدخل يوميًا إلى فلسطين المحتلة ويصور مواقع للعدو دون التمكن من رصده، والفريقان يطوران اسلحتهما بشكل دائم”.
وختم الصحافي غسان سعود مشيرأ إلى أوضاع التيار الوطني الحر بالقول: “هناك مجموعة من قيادات التيار لم تستطع التعايش مع رئيس التيار جبران باسيل، ولا تؤيد عناوين التيار وإنشغالاته الحالية، “ومش طايقينو ولا طايقن”، ولم يعد يناسبهم هذا الجو فلماذا يجب الإستمرار بالعيش فيه ؟ أنا مع خوضهم لتجربتهم الخاصة علها تكون ناجحة، وأستبعد أن يشكلوا كتلة موحدة لأنهم على خلاف في الأفكار فيما بينهم”.