تقريرٌ يتحدّث عن “خطأ لنصرالله” قد ينفع مستوطنات الشمال
تصاعدت التوترات في إسرائيل بعد التهديدات الإيرانية وتهديدات حزب الله بالرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، فإن “أي هجوم إيراني أو من وكلائها في لبنان على إسرائيل سيغير مسار الحرب التي بدأت بعد 7 تشرين الاول، وسيؤثر على جميع الجبهات من إيران إلى لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا وحتى الضفة الغربية”.
يشير تقرير الصحيفة إلى أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يشكل تهديداً أكبر لإسرائيل من إيران إذا قرر مهاجمتها، ولكنه قد يتردد في جر لبنان إلى حرب ستدمر بيروت كما حدث في غزة، نظراً لرفض الشعب اللبناني للحرب”.
وأوضح مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي أن “لبنان قلق أربع مرات أكثر من إسرائيل، وأن خطأ من نصر الله قد يمنح إسرائيل فرصة لشن حرب تغير الواقع في الشمال”.
وتابع المسؤول “في حال اندلاع الحرب، ستكون إسرائيل تحت تهديد أكبر من صواريخ حزب الله مقارنة بما تعرضت له من صواريخ حماس من غزة”.
ولكن المسؤول الإسرائيلي يرى أن “ذلك سيكون ثمناً يستحق دفعه لإزالة التهديد من الحدود الشمالية”.
ومع ذلك، فإن الحرب قد تزيد من أزمة الثقة التي يعاني منها الإسرائيليون في حكومتهم والجيش منذ 7 تشرين الأول.
وفي السياق ذاته، تواجه إيران حالة من القلق، خاصة مع الحشد العسكري الأميركي في المنطقة وتحذيرات إسرائيل بأن أي هجوم سيعقبه رد فعل، أما التحالف الدولي الذي تجمع لحماية إسرائيل أسهم في جعل إيران تتردد في القيام بأي تحرك.