عبدالله: قدرة لبنان على الصمود على الصعيدين الصحي والغذائي تتراوح بين شهرين و ثلاثة اشهر

أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، اليوم الثلاثاء، أنّ “لبنان ما زال في موقع الانهيار ولم يخرج بعد من الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وخطة التعافي الاقتصادي لم تبصر النور بعد لكي نقول إننا جاهزون لأي طارئ”.

وأشار، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، إلى “أن الحكومة وجميع المعنيين يقومون بما هو ممكن وضمن الإمكانات المالية واللوجستية المتاحة، لكن لا يمكن الإدعاء أن لبنان جاهز للحرب، لأنّ مقوّمات صموده لا تخوّله الدخول في حرب واسعة مع إسرائيل.

وأعلن أن قدرة لبنان على الاحتمال والصمود على الصعيدين الصحي والغذائي تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر في حال استمرت وتيرة الصراع على ما هي عليه”.

وشدد على أن “الجميع يسعون إلى عدم توسع الحرب إلى حرب شاملة”.

واكد عبدالله، أنه إذا “وقعت الحرب سنكون يداً واحدة في وجه العدو”.

وقال: “سنكون مع أهلنا ضمن الإمكانات المتاحة، وهذا ما بدأنا التحضير له على جميع الصعد”.

واعتبر عبدالله أنه “يجب عدم المراهنة على مساعدات من المنظمات الدولية”.

وختم: “وزير الصحة استطاع تأمين بعض المساعدات السريعة من منظمة الصحة العالمية”.