شدد الكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير على أن “نتنياهو لن يقوم بالمفاوضات إلا إذا أجبر عليها تحت النار فهو يريد جر المحور إلى حرب واسعة وهو يعتبر أن أمامه 3 أشهر عليه استغلالها”.
وقال في مقابلة عبر سبوت شوت ضمن برنامج وجهة نظر: “معلوماتي المؤكدة أن الروس حذروا الإيرانيين قبل عمليات الإغتيال الاخيرة من جدية نتنياهو في التسبب بحرب اقليمية وانه لن يكون هناك سقف لعمليات إسرائيل”.
وأشار إلى أن” البطء برد حزب الله وإيران على اسرائيل مرده معلومات روسية تحذيرية من نوايا نتنياهو خصوصا إن رد إيران والحزب كان من المفترض أن يكون قد انجز في الأيام السابقة”.
وكشف ان” قرار حزب الله وإيران بالرد موجود لكن هناك إمكانية لتعديل التوقيت وطبيعة الرد تبعا لتطور المفاوضات”.
وتابع: “هذه الحرب لن تنتهي وهذا الجرح فتح ونحن ذاهبون إما الى حرب كبر أو إلى تسوية كبرى”.
ورأى انه “لا يمكننا الانتظار كثيرا ريثما نرد على العدو الإسرائيلي لأن هذا الانتظار يضعف قوة الردع ما يشجع العدو على التمادي”.
