أخبار أمنية

ليست المرة الاولى…. صاروخ سقط عن طريق الخطأ والجيش يحذر من الاقتراب

ليست المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ إسرائيلي عن طريق الخطأ في مناطق بعيدة جداً عن المواجهات في الجنوب، إلا أنها تبقى تحت دائرة الخطر عندما يقوم الإسرائيلي باستهدافات داخل الأراضي السورية عبر الأراضي اللبنانية.

وللمرة الثانية وبفضل العناية الإلهية لم ينفجر الصاروخ الذي سقط في بدلة مرياطة في قضاء زغرتا، كما حصل في منطقة جبيل منذ أشهر.

وكانت إسرائيل استهدفت فجر اليوم الجمعة محيط مطار الشعيرات في ريف حمص للقصف، وبالتزامن سمع دوي قوي في بلدة مرياطة قضاء زغرتا، تبين أن الصوت ناتج عن أحد صواريخ الغارة على المطار العسكري في ريف دمشق وسقط في مرياطة من دون أن ينفجر.

وبعد أن تنبّه الأهالي لما حصل تواصلوا مع الجيش الذي حضر فوراً وضرب طوقاً أمنيا حول المكان وطلب من الأهالي الإبتعاد عن مكان سقوط الصاروخ بانتظار الكشف عليه وتفجير.

فما أسباب سقوط الصواريخ؟ هل هو نتيجة خلل تقني أدى لسقوطها دون انفجارها؟ وكيف يمكن الإستفادة من هذه الصواريخ؟

في هذا الإطار, يؤكّد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد هشام جابر في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه من المؤكّد سقط عن طريق الخطأ أو بسبب خلل لم يستطع أن يصل إلى أهدافه وبالتالي يسقط في مكان آخر من دون أن ينفجر، موضحاً أنه الكثير من الصواريخ لا تصل إلى أهدافها وبما أن ضرب سوريا يحصل من شمال لبنان أو من فوق سلسلة جبال لبنان ويمر عبر مناطق جبيل وزغرتا وعكار فمن الطبيعي أثناء القصف أن يسقط صاروخ أو اثنين عن طريق الخطأ من دون أن تنفجر.

أما كيفية معالجة هذه الصواريخ هل يتم تفجيرها فقط أم يعاد تصنيعها والإستفادة من كمية المتفجرات فيها؟ يوضح العميد جابر, أن هذه الصواريخ لا يقوم الجيش بتصليحها إنما تفجيرها لأنه لا يستعمل أنواع كهذه من الصواريخ لأن ليس لديه مقصات كما أنها صواريخ مخصّصة تحملها الطائرات ولا تطلق من منصات إطلاق صواريخ مدفعية.

أما لماذا لا يتم الإستفادة من المتفجّرات التي يحملها الصاروخ كما يحصل في قطاع غزة حيث تقوم حماس بتفريغ الصواريخ غير المنفجرة من الديناميت وتستخدمها في صناعة العبوات، يلفت إلى أن حزب الله لا يفعل ذلك لأن الجيش اللبناني هو من يقوم بالتحفظ على الصواريخ وتفجيرها وهي بالتالي لم تسقط في منطقة يتواجد فيها الحزب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى