هل يرد باسيل الأمانة النيابية التي أودعه إياها حزب الله؟
توقّفت أوساط متابعة عند بيان اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر رداً على إستقالة النائب سيمون أبي رميا حيث اعتذر التيار في بيانه من التياريين والجبليين الذين أعطوا أصواتهم أمانةً لـ أبي رميا على أساس تمثيل التيار في الندوة البرلمانية، طيلة فترة نيابته، وليس على أساس أن الأصوات الممنوحة هي لشخصه لكي يتصرّف بها على هواه، ويستقيل من التيار فيما يحتفظ بموقعه النيابي الذي وصل إليه بفضل هذه الأصوات.
واعتبرت الأوساط أن هذه المعادلة التي يحاول رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تطبيقها على النائب أبي رميا، توجِب عليه في المقابل أن يطبّقها على نفسه أولاً حيث حصد التيار 8 نواب في الإنتخابات الماضية بفضل أصوات جمهور حزب الله، ليقوم بعدها باسيل بفرط التفاهم معه، وسلوك مسار سياسي تصادمي مع حزب الله، فهل عليه أن يرد النواب الـ8 إلى الحزب لأنهم أمانة لديه؟