الخوف المفرط غير مبرر… خبير جيولوجي يدعو الى عدم الانجرار وراء “الخزعبلات”

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر ولاية أضنة جنوبي تركيا، مما أعاد إلى الأذهان الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا وسوريا قبل حوالي سنة وستة أشهر.

وتزايد القلق بين المواطنين بعد تحذيرات راصد الزلازل الهولندي “فرانك هوجربيتس” من احتمال حدوث زلزال جديد في البلاد في المستقبل القريب، حيث وصف شهر أغسطس بـ”الشهر الخطير”.

ويذكر أن هوجربيتس كان قد تنبأ بالزلزال المدمر السابق، مما دفع العديد إلى متابعة توقعاته، على الرغم من أن توقعاته اللاحقة لم تثبت صحتها علمياً، إذ لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل إلا قبل ثوانٍ قليلة من حدوثها.

تسبب الزلزال الأخير بقلق في لبنان أيضاً، حيث يخشى المواطنون من ارتدادات مشابهة لتلك التي حدثت في السابق. وفي هذا السياق، دعا الخبير الجيولوجي طوني نمر اللبنانيين إلى عدم الانجرار وراء ما وصفه بـ”الخزعبلات”، مشدداً على أهمية التفريق بين ما هو ممكن وما يثير الخوف.

وأوضح نمر أن تركيا، التي تبلغ مساحتها 75 ضعف مساحة لبنان، تقع على خط الزلازل ومن المعروف تعرضها للزلازل بشكل متكرر. ورغم أنه من الممكن حدوث زلزال مشابه للذي وقع العام الماضي، إلا أن الخوف المفرط غير مبرر.