اشتباك مسلح و سقوط جرحى…. ماذا حصل في الشمال
تنعكس الأوضاع الإقتصادية والأمنية توتراً وإحتقاناً بين الشبان في مختلف المناطق اللبنانية، حيث بات السلاح هو المتحدث الرسمي في أي إشكال يقع من دون أن يتنبه هؤلاء إلى تداعيات ما ينجم عن استخدام الأسلحة في ظل عدم قدرة الأجهزة الأمنية عن ضبط هذا الفلتان الكبير.
وتحولت النظرات أو الإستفزازات بين عدد من الشبان من منطقتين قريبتين من بعضهما أي طرابلس وبقاعصفرين إلى اشتباك مسلّح، استخدمت فيه الأسلحة النارية والسكاكين.
وجاء الإشكال وفق معلومات “ليبانون ديبايت” نتيجة تجول شباب من طرابلس يستقلون دراجات نارية داخل بقاعصفرين، حيث تصدى لهم شباب البلدة وبدأ الأمر بالتلاسن ومن ثم تحول إلى عراك بالأيدي ولتخرج بعدها الأمور عن السيطرة عندما أقدم أحدهم على استخدام السكين، ما أدى إلى سقوط جريحين من شبان مدينة طرابلس.
وتطورت الأمور بسرعة، حيث ردّ شباب طرابلس بإطلاق النار باتجاه المهاجمين من مسدس حربي، وهو ما أدى إلى اصابة كل من “و.س” و “م.ش” ، حيث جرى نقل الجرحى إلى مستشفيات المنطقة، وبحسب المعلومات فإن إصابة أحدهم خطيرة وحالته غير مستقرة فيما إستقرت حالة الثلاثة الباقين.
وسُجّل قبل وصول قوة من الجيش اللبناني إلى مكان الإشكال محاولة المدعو “خ.ا.ف” تهريب أحد الشبان المشاركين في الإشكال بسيارته، فتعرّض إلى إطلاق نار حيث أصيبت سيارته بعدة طلقات نارية من دون أن تسفر عن إصابات في الأرواح.
وطوقت قوة من الجيش اللبناني مكان الإشكال وعملت على ملاحقة المتورطين فيه، كما فرضت حراسة على الجرحى في المستشفيات لمباشرة التحقيق والإستماع إليهم.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر، لا سيما في صفوف أقرباء الجرحى.