نصرالله عطّل “خطة” نتنياهو! والردّ آتٍ
يكاد يكون الشغل الشاغل لأغلبيّة اللبنانيين بعد الضربتيْن الإسرائيليتيْن على كل من العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة الإيرانية طهران، هو الرد على تلك الضربتين وفيما إذا كانت ستتوسع الحرب، وتنزلق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
وفي هذا الإطار كانت الأنظار متّجهة بالأمس إلى موقف الأمين العام لحز.ب الله السيد ح س ن نصرالله، والذي كان واضحاً بأن الرد على الإغتيال وقتل المدنيين بمبنى سكني في الضاحية سيكون حتميّاً، مُعلناً أن كل “جبهات الإسناد دخلت في مرحلة جديدة”.
وفي قراءة للأحداث الأخيرة التي إستجدت على الساحة، يرى الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير خلال حديث مع “ليبانون ديبايت” أنّ ” الأمور متجهة إلى مزيد من التصعيد، وبالتالي تطوير عمل جبهات الإسناد”.
ويتوّقف قصير عند كلام نصرالله، معتبراً أنّ “نصرالله عطّل يوم أمس التصعيد الذي يعمل عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو بإستدراج الولايات المتحدة الأميركية إلى الحرب”.
وأما فيما يتعلّق بالردّ، فيجزم قصير بأنّ “الردّ آتٍ”، موضحاً أنّ “ذلك سيكون من خلال خطة مُحدّدة، وبالتنسيق مع بقية الجبهات”.
وهنا يلفت إلى أن “ايران سترد وكذلك الحزب، مُرجحاً أن يكون هناك تنسيق ميداني”.
وفي ختام حديثه، يتطرّق قصير إلى زيارة الوفد البريطاني إلى بيروت، مؤكدًا أنّ “البريطانيين يسعون لخفض التصعيد وفي محاولة لمنع إنزلاق الأمور والذهاب إلى حرب واسعة”.
ليبانون ديبايت