كليب: ماذا تريد اسرائيل من اغتيال قائدين في قلب طهران والضاحية؟”
كتب الإعلامي سامي كليب، اليوم الأربعاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “السؤال الأول الواجب طرحه الآن: ماذا تريد اسرائيل من اغتيال قائدين في قلب طهران والضاحية؟”.
وأضاف كليب، “هذه محاولة للإجابة؛اما نتنياهو حصل على ضوء اخضر اميركي أو يريد الايحاء بذلك وإحراج حلفائه”.
وتابع، “هو يشعر بأن حرب غزة استنفدت اهدافها، ويستبق اي اتفاق بالسعي لتحقيق عنوان كبير لما يعتبره انتصارًا والنزول عن الشجرة”.
وأشار كليب، الى ان “هو يريد استمرار الحرب وتوسيعها حتى انتهاء الانتخابات الاميركية على امل عودة #ترامب ( وربما بالاتفاق معه) لفتح جبهة ضد ايران مباشرة”.
واستكمل، “هو فشل في اغتيال القادة في الداخل واراد التعويض في الخارج”.
ولفت كليب، الى أن “هو تعمد الضرب اثناء اجتماع قادة المحور في ايران لتوجيه رسالة استباقية لما قد يُخطط له هناك ولاحراج الرئيس الجديد”.
وأردف، “هو يريد اعادة تلميع صورته في الداخل واعادة التموضع. مع سعي جهاز الاستخبارات للتعويض عن الفشل في كشف 7 تشرين الأول قبل حدوثه”.
وأشار كليب الى ان “الان. وبما ان العدوان حصل في اهم معاقل المحور ، في قلب الضاحية وطهران ، فان الرد المماثل ( اي محاولة اغتيال قادة كبار من اسرائيل) او ضرب مقار حيوية حتمي لكنه قد يوسع الحرب وهنا يكون نتنياهو نجح في جر المحور الى ما يريد ، لكن اقل من هذا الرد سيضع كل المحور وخصوصا ايران امام وضع حرج جدًا بشأن العجز عن تحقيق توازن الرعب ووحدة الساحات”.
وختم: “نحن اذا امام خطر توسيع الحرب ، فاما تشتعل كل المنطقة لفترة طويلة ، او يصار الى هضم اسرائيل للردود المنتظرة والذهاب نحو التفاوض الاكبر. كل هذا يتعلق فقط الان بالسر الذي عاد به نتنياهو من واشنطن. هنا بيت القصيد . فإيران وحتى اشعار آخر كررت انها لا ترغب بتوسيع الحرب .. والكرة باتت في ملعب واشنطن اذا شاءت الحرب او الصفقة”.