المُستشفيات جاهزة… وهنا الكارثة
وسط الأخبار والتّهديدات باقتراب الضربة الإسرائيلية على لبنان، التي قد تحصل في أيّ لحظة، استنفرت كلّ القطاعات لتفادي أسوأ السيناريوهات. فما وضع المُستشفيات؟
يُجيب نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، “أنّنا طلبنا منذ الأمس من كلّ المستشفيات أن تكون على جهوزيّة تامّة وفق خطّة الطوارئ الموضوعة بالاتفاق مع وزارة الصحّة”.
ويؤكّد هارون، في حديثٍ لموقع mtv، “أنّنا جاهزون لأيّ طارئ، في الحرب التي يُمكن أن نقول عنها كلاسيكيّة، فهي لا تُشبه ما يحصل في غزة”، موضحاً: “هناك ضربوا المستشفيات كأهداف عسكريّة، ونخشى أن يحصل هذا الأمر في لبنان”.
ويُتابع: “هذا السيناريو، إذا تكرّر في لبنان كما يحصل في غزة، ستحلّ كارثة أكيدة، والخطط التي وضعناها لا يعود لها أيّ معنى إذا تدمّرت المستشفيات”، مُجدّداً القول: “ولكن في حرب شبيهة بالـ 2006 وحتى لو حصل أكثر من ذلك، فنحن على جهوزية تحت إشراف وزارة الصحة التي سيكون لديها غرفة عمليات لإدارة الطوارئ بحال وقعت الحرب”.
في هذا السياق، تردّد أنّ وزارة الصحّة تقوم منذ فترة بجولات على المستشفيات للتأكّد من جهوزيّتها واحتياجاتها لحالات الطوارئ من مستلزمات وعديد طاقم طبّي وتمريضي وأدوية وسواها، وسط الأحداث المُتتالية.