وفاة قيادي من حماس بعد نقله من السجن الى المستشفى
ذكرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية صباح الجمعة أن قياديا بحركة حماس في الضفة الغربية توفي بعد نقله من سجن إسرائيلي لمستشفى.
وأوضحت الهيئة أن مصطفى محمد أبو عره (63 عاما) توفي جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، بحسب رويترز.
وأوضحت في بيان عبر حسابها في فيسبوك أن أبو عره “قيادي وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ 1990، متزوج وأب لسبعة من الأبناء”.
وبلغت مجموع سنوات اعتقال أبو عره نحو 12 عاما، وأعيد القبض عليه في أواخر تشرين الاول عام 2023.
وأكدت الهيئة أنه قبل اعتقاله كان يعاني من “مشاكل صحية صعبة، وبحاجة لمتابعة حثيثة”، إلا أنه ومنذ اعتقاله واجه أبو عره وبقية المعتقلين الآخرين ممارسات تتضمن “جرائم التعذيب، والتجويع.. وجرائم طبية” بحسب البيان.
وحملت هيئة شؤون الأسرى إدارة السجون الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة” عن وفاة أبو عره، الذي نفذت بحقه “عملية قتل بطيء” إذ تم حرمانه من العلاج.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة بـ “فتح تحقيق دولي محايد” فيما أسمته بـ “الجرائم المستمرة بحق المعتقلين والإعدام الميداني”، واتخاذ إجراءات لمحاسبة إسرائيل.
من جانبه لم يعلق الجيش الإسرائيلي على وفاة أبو عره. كما لم يرد مكتب المتحدث للإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي على طلب الحرة للتعليق من خلال رسائل عبر واتساب حتى نشر الخبر.
وذكرت مؤسسات فلسطينية في الآونة الأخيرة أن 18 فلسطينيا على الأقل لقوا حتفهم خلال احتجازهم لدى إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في السابع من تشرين الاول، وفق رويترز.
وأكدت وزارة الصحة مقتل 589 فلسطينيا في الضفة الغربية برصاص الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الاول بينهم 142 طفلا.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967.
وأدى هجوم حماس في السابع من تشرين الاول إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
وردّت إسرائيل على هجوم حماس متوعدة “بالقضاء” على الحركة، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39175 قتيلا على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.