في منطقة جديدة مرجعيون – جنوب لبنان، صرخةٌ كبير يُطلقها أهالي المنطقة وسط الحرب المستمرة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي عند الحدود.
هناك، يعيش الأهالي “كل يوم بيومه”، محاولين الصمود أكثر في منازلهم رغم أنهم لم يغادروها، فيما الحياة الإقتصادية تبدو متردية جداً بسبب إنتكاسة المنطقة تماماً إثر الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
“لبنان24” زار المنطقة القريبة على كفركلا والشريط الحدوديّ، والتقى عدداً من أبنائها واستطلع واقعها وسط التوتر، فيما تبين أن الحركة فيها خجولة وغير عادية.
سيدة وهي أمّ لشابين تقطن في جديدة مرجعيون، تقولُ لـ“لبنان24” إنَّ الواقع صعب جداً، فيما لا أحد يلتفت إلينا، مناشدة البطريركية المارونية بالتدخل لمساعدة أبناء المناطق الحدودية وخصوصاً من المسيحيين الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على الصمود أكثر.