أخبار محلية

بعد التطوّر الجديد… نائب يكشف عن “خرق إيجابي”!

في إطار السعي لإحداث خرق جديد في جدار الأزمة الرئاسية، أعلنت قوى المعارضة عن إطلاق خارطة طريق رئاسية تتضمن طرحين، وقد إجتمعت يوم أمس اللجنة المصغّرة من نواب قوى المعارضة مع الكتل النيابية في قاعة المكتبة في مجلس النواب، بدءًا من “اللقاء الديمقراطي”، “الإعتدال الوطني”، “لبنان القوي” ونواب التغييريين والمستقلين.

عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النائب أحمد الخير، يؤكّد في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “أجواء اللقاء مع نواب قوى المعارضة كانت إيجابية، ويبنى عليها للمزيد من تدوير الزاويا، وهي كما قلت في تصريحي من مجلس النواب بالأمس “خطوة إلى الأمام”، وتتكامل مع باقي المبادرات الرئاسية، ولا سيما مبادرة تكتل “الاعتدال”، ونأمل أن تلقى تجاوبًا من دون أن يكون هناك “حكم مسبق” على نوايا أحد، ما دامت الاتصالات السياسية بشأن مبادرة قوى المعارضة لا تزال في بدايتها”.


ويرى الخير، أنّه “في ضوء خارطة الطريق التي تقدّمت بها قوى المعارضة، إستطاعت مبادرة “الإعتدال الوطني” أن تحقّق خرقًا إيجابيًا جديدًا إلي جانب الإيجابيات التي حققتها ويتمثل هذا الخرق بإقتناع الجميع بالأساس الذي إنطلقت منه مبادرتنا، وهو التشاور، بإعتباره ممرًا إلزاميًا لتقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى حلول تنهي الشغور الرئاسي”.

ويقول: “نحن مستمرون في مبادرتنا ومنفتحون على كل الطروحات، واليوم هناك تطور جديد يتمثل بخارطة طريق قوى المعارضة، وسننتظر نتائج الاتصالات بشأنها للبناء عليها، قبل أن نقرّر الإنطلاق من جديد في التوقيت الذي نراه مناسبًا”.

وعن أجواء الزيارة التي قام بها إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، يوضح الخيرK أنّ “أجواء اللقاء مع سماحة المفتي دائمًا تكون إيجابية، وقد وضعته في تطورات الملف الرئاسي، وكله أمل بأن تتكامل كل المبادرات لإنضاج مناخات وطنية مؤاتية تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأن سماحة المفتي ومن موقعه على رأس دار الفتوى، كمرجعية وطنية، يشعر بالقلق من تداعيات الفراغ على موقع رئاسة الجمهورية، وكل المواقع في الجمهورية وعلى الكيان اللبناني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى