أخبار دولية

تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار…..وقرار اميركي بشأن الذخائر

عبر المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي لشبكة “سي إن إن”، الأربعاء، عن تفاؤل حذر من جانب الولايات المتحدة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

يأتي ذلك فيما استؤنفت المفاوضات في الدوحة، الأربعاء، حيث التقت وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل للبحث في سبل التوصل إلى هدنة في غزة.

فيما ستلتقي الوفود في القاهرة الخميس.

يذكر أن مصر وقطر تقودان جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وسجّل تغيير في موقف حماس من المفاوضات منذ الأحد.

إذ قال مسؤول في الحركة إن حماس لم تعد تشترط أن تقبل إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار لبدء التفاوض على هدنة والإفراج عن الرهائن.

فيما تصر إسرائيل على أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يمكنها من مواصلة القتال وتحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على حماس.

 

و من ناحية اخرى, كشف مسؤول أميركي، الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، لكنها ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة ألفي رطل.

وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “لقد أوضحنا أن قلقنا ينصب على استخدام القنابل التي تزن ألفي رطل، خاصة بعملية إسرائيل في رفح والتي قالوا إنهم بصدد الانتهاء منها”، وفق رويترز. ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف انفجاراً بنصف قطر واسع.

كما أوضح أن القنابل زنة 500 رطل كان تم تجميعها في نفس الشحنة مع القنابل الأكبر التي تم تعليقها مؤقتاً وبالتالي توقفت.


كذلك أردف: “كان مصدر قلقنا الرئيسي ولا يزال هو الاستخدام المحتمل للقنابل زنة ألفي رطل في رفح ومناطق أخرى في غزة. ولأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل زنة 500 رطل فإنها تمضي قدماً في إطار العملية المعتادة”.

من جهته، أفاد مصدر مطلع أن الولايات المتحدة أخطرت إسرائيل بأنها ستفرج عن القنابل زنة 500 رطل، لكنها ستبقي على القنابل الأكبر.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت علقت في أيار الفائت شحنة قنابل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة خلال الحرب.

وكان قلق الإدارة يتمحور بشكل خاص حول إمكانية استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.

فيما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واشنطن، في حزيران، بحجب أسلحة، وناشد المسؤولين الأميركيين حل الموقف.

إلا أن مساعدي بايدن عبروا عن خيبة أملهم ودهشتهم من تصريحات نتنياهو.

وزار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. وقال خلال تواجده في واشنطن، إنه جرى إحراز تقدم كبير في مسألة توريد الذخائر الأميركية إلى إسرائيل.

يشار إلى أنه رغم التعليق المؤقت لشحنة واحدة، استمرت إسرائيل في تلقي تدفقات متواصلة من الأسلحة الأميركية.

وذكرت رويترز الشهر الماضي أنه من بداية حرب غزة في تشرين الأول الفائت وحتى نهاية حزيران، شحنت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز إم.كيه-84 زنة ألفي رطل، و6500 قنبلة زنة 500 رطل، و3 آلاف صاروخ هيلفاير جو-أرض دقيق التوجيه، وألف قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها جواً، إلى غير ذلك من الذخائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى