أخبار محلية

معلومات خطيرة مسرّبة وفرق مقاتلة إسرائلية تستعد لإجتياح لبنان.. جنرال يتحدث عن مفاجآت الحزب!

اعتبر العميد المتقاعد خليل حلو أن “الجبهة الجنوبية ضد إسرائيل، لا حاجة لها خصوصًا بعد أن قامت الأخيرة بجهد لخفض قدرة حزب الله على القيام بعملية مشابهة لعملية طوفان الأقصى، كما نجحت في تخفيف حدّية تدخله على جبهة الشمال”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حلو: “لا يمكن لحزب الله موازاة إسرائيل بالقوة النارية، لذلك هو يركز في قصفه على مناطق إستراتيجية محددة، كذلك يفعل الإسرائيليون ولكن بكثافة نيران أعلى”.


ولفت إلى أن “صواريخ الطيران الإسرائيلي تستهدف القرى الواقعة ضمن إطار 5 كلم من الحدود لأن مقاتلي الحزب هم من هذه القرى، غير أن حزب الله لا يملك مراكز قتال ظاهرة إنما مموهة، وهذا ما تدعي إسرائيل إستهدافه”.

وأوضح أن “حزب الله أصبح يعرف كيف يتعامل مع القبة الحديدية فيتحاشاها بنوعية الصواريخ التي يطلقها، وقد إكتسب تكتيكات لم تكن موجودة لديه سابقًا، في حين يستعمل الإسرائيلي الذكاء الإصطناعي في تحديد أهدافه”.

وكشف أنه “بطلب من إيران لم تصل صواريخ الحزب إلى أبعد من 5 كلم داخل العمق الإسرائيلي، كما أنه لم يستعمل صواريخ الفاتح 110 الدقيقة والسريعة، ولا بد من الإشارة إلى أن حزب الله يمتلك أيضًا صواريخ ياخونت أرض بحر التي يمكنها الوصول إلى المنصات البحرية للبترول والتي أن أطلقت سننتظر من بعدها ردًا مدمرًا”.

ورأى أن “إسرائيل تستهدف حاليًا قيادات حزب الله وكل مراكز ومصانع المسيرات لديه، ولكنها حتى الآن لم تستهدف الجسور والمطار والبنى التحتية اللبنانية، إنها حرب إستنزاف طويلة تنتهجها إسرائيل لإشغال قيادات حزب الله بأمنهم الذاتي بدل القتال”.

ولم يتوقع العميد حلو حلاً ديبلوماسيًا في المدى المنظور خصوصًا أن “يحيى السنوار قد صرح مؤخرًا أن حركة حماس غير مستعجلة للحل وهي تعيش في مخابئها الإستراتيجية بعمق 80 مترًا تحت الأرض كذلك ترفض إسرائيل تعبير وقف إطلاق النار في نص الإتفاق فهي لا تريد أن تلزم نفسها بوقف الحرب”.

ورأى أن “هذه الحرب مكلفة لدرجة تتجاوز الأهداف التي وجدت لأجلها، خصوصًا أن هذه الأهداف الموضوعة من قبل الأطراف كافة غير قابلة للتحقيق وبالتالي نحن أمام طريق مسدود”.

وتابع “تتحضر إسرائيل جديًا للحرب مع لبنان وتحشد لها وفي حال إندلعت قد يستطيع حزب الله التسبب بإيذاء هائل لإسرائيل، ما قد يدفعها لعدم توسعة الحرب، في حين تملك إسرائيل قدرات نووية قد تستعملها لضرب إيران في حال تم تهديدها من الداخل”.

وأكد أنه “في حال حصل إجتياح للبنان لن تكون الحرب مقتصرة فقط عليه وقد تتدخل فيها أطراف وميليشيات غريبة، والأكيد أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتورط، وكل شيئ متوقف على مدى قدرتها على إقناع إسرائيل”.

وختم العميد المتقاعد خليل حلو بالإشارة إلى أن “مفتاح الرئاسة اللبنانية موجود بيد حزب الله، وطالما أنه لا يريد حصولها فإنها لن تحصل، فهو يريد السيطرة على مقدرات الدولة ويريد تشريع سلاحه على الرغم من صعوبة الأمر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى