الشيخ العيلاني: للأسف الطائفة السنية تحولت للتجارب لما يسمى بالحريرية السياسية
بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وتضامنا مع أهلنا في فلسطين وبدعوة من إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أقيم في مكتبه في صيدا لقاء ألقى خلاله الشيخ العيلاني كلمة جاء فيها تمر ذكرى الهجرة النبوية هذا العام في الوقت الذي يتعرض فيه أهلنا في غزة لحرب إبادة لكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبالرغم من دخولها شهرها العاشر وحجم وعدد الضحايا الذي وصل إلى ما يقارب ١٥٠ ألف بين شهيد وجريح إلا أن العدو الصهيوني لم يستطع تحقيق هدفه العسكري بل ان المقاومة ما زالت بكامل جهوزيتها العسكرية مستتكرا التخاذل العربي موجها التحية الى المقاومة في فلسطين والمقاومة في لبنان التي تحركت اسنادا ودعما لأهلنا في غزة وقدمت المئات من الشهداء
أما في الشأن اللبناني الداخلي قال الشيخ العيلاني كل طائفة يتزعمها من وقف مع أبنائها وعاش معهم إلا الطائفة السنية يأتي زعيمها من الخارج دون ان يعيش مع أبنائها ولم يشاركهم معاناتهم
وسأل الشيخ العيلاني كيف سينجح في قيادة الطائفة السنية من لم يعش بين أبنائها ؟
وختم الشيخ العيلاني بالقول للأسف تحولت الطائفة السنية للتجارب لما يسمى بالحريرية السياسية