فضيحة الامتحانات الرسمية: لجنة الكيمياء ليست السبب!
أتت الامتحانات الرسمية صورة عن وضع لبنان: فوضى وتقاذف سهل للمسؤوليات فيما لم تخرج رواية رسمية صحيحة واحدة تفسّر ما حصل في اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة.
في معلومات السياسة، فإنّ أساتذة الكيمياء سلموا المسابقات عند الساعة الثالثة فجر السبت وخلدوا إلى فراشهم ليُصدموا صباح السبت بأنّ الامتحانات وصلت في وقتها المحدد إلى بعض المراكز في حين انتظر طلاب مراكز أخرى ساعتين قبل البدء بامتحاناتهم.
وفي حين يبحث المسؤولون عن جهة لإلصاقها التهمة، أكد أساتذة الكيمياء أنّ المسابقة طُبعت مرّة واحدة على عكس ما يُحكى وقد سُلّمت في الوقت المحدد غير أنّ بعض المسؤولين لم يعرفوا كيفية إرفاق الأوراق سيما أنهم كانوا غير مدركين أنّ النموذج الجديد يتضمن عدد أسئلة أكبر من المعتاد.
وفي زيادة للفضيحة، فإنّ بدء الامتحانات في بعض المراكز دون سواها سمح بتسريب الأسئلة بشكل واضح وموثق ما قد يعرض النتائج للطعن.