أخبار محلية

“حزب الله واحد من 5 قوى عظمى في العالم”

وصف الإعلام الإسرائيلي، اليوم السبت، حزب الله بأنّه “واحد من 5 قوى عظمى من ناحية كمّية الصواريخ التي يملكها”.

وأكّد عضو في منتدى الأركان العامة السابق، رام عميناخ أنّ “الجمهور الإسرائيلي لا يفهم حجم تهديدات حزب الله، فهو يملك مخزوناً كبيراً من الصواريخ، ويُعدّ من بين 5 قوى عظمى وهي الولايات المتحدة، الصين، روسيا، ألمانيا”.

كما اعتبر عميناخ أنّ “إسرائيل لا تستطيع مواجهة حزب الله من دون مواجهة لبنان”.


وشدد موقع “ذا ميديا لاين” الأميركي، قبل أيام، على أنّ “حزب الله يشكّل تهديداً عسكرياً كبيراً لـإسرائيل، لأنّه يمتلك عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين وأكثر من 100 ألف صاروخ”.

من ناحيته، قال رئيس حركة الأمنيين في إسرائيل أمير أفيفي: “نحن لا نستطيع العيش مع كابوس حزب الله في جنوب لبنان”.

بدوره، أشار مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال، غاي فارون إلى أنّ “هناك تصعيداً في التهديدات الإيرانية”، مضيفاً أنّ “الإسرائيليين عندما يتابعون وسائل الإعلام الأجنبية يشعرون بأنّ هناك تصعيداً من قبل إسرائيل عند الحدود الشمالية، لكن عملياً الوضع بعد نحو تسعة أشهر من القتال ثابت، ولا يوجد أي تغيير استراتيجي، ولا يوجد حالياً قرار إسرائيلي بتغيير الواقع في الشمال”.

واليوم، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنّ كل الخيارات ستكون مطروحة في حال شرعت اسرائيل في عدوانٍ عسكري شامل على لبنان، وكل التهديدات تأتي في إطار الحرب النفسية، متابعةً أنّ “المشاركة الكاملة لمحور المقاومة هي أحد الخيارات المطروحة في حال اندلاع حرب قاسية ضد لبنان”.

وحذّر اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك، الأسبوع الماضي، من أنّ إعلان تل أبيب الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لإسرائيل بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أنّ “تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.

من ناحيتها، قالت داني ميران، وهي ابنه أسير إسرائيلي في قطاع غزّة، اليوم السبت، لقناة “كان” الإسرائيلية: “أنا في الفندق نفسه مع المهجرين من الجبهة الشمالية، هم لا يريدون العودة إلى منازلهم، لأنّ لا مستقبل لديهم هناك”.

وفي وقتٍ سابق، أفاد رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “المطلة” (شمالي فلسطين المحتلة)، دافيد أزولاي، بأنّه “لا يوجد أيّ أفق للحل في الشمال”، مضيفاً: “نحن لا نعوّل على الحكومة، لأنّ رئيسها نتنياهو مشغولٌ بأشياءٍ أُخرى على ما يبدو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى