أخبار محلية

أحمد الحريري لـ سعد: وين ما كنت نحنا معك!

افتتح نادي الحدود في مجدل عنجر ملعب الرئيس سعد الحريري، في حضور الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، الوزير والنائب السابق جمال الجراح، الوزير السابق محمد رحال، النائب السابق عاصم عراجي، محافظ البقاع كمال أبو جودة ممثلاً برئيس دائرة المحافظة رواد سلوم، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، قائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح.

بالإضافة الى, الصناعي سعيد ابو غنيم ممثلاً رئيس وأعضاء تجمع الصناعيين في البقاع Association of Bekaa Industrialists رجل الأعمال قاسم حمود، عدد من أعضاء هيئة الرئاسة والمكتبين السياسي والتنفيذي في “تيار المستقبل”، مشايخ وعلماء ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وشخصيات.

وألقيت في الاحتفال كلمات لرئيس نادي الحدود محمد العجمي تحدث فيها عن رؤية إدارة النادي للمستقبل، شاكراً كل من ساهم في إنشاء هذا الصرح الرياضي لمجدل عنجر، ولإمام البلدة الشيخ محمد عبد الرحمن الذي سرد المراحل التاريخية التي رافقت انشاء هذا الملعب منذ عام 1975، واعرب عن سروره في اعادة تأهيله بما يليق بمجدل عنجر، ولممثل وزير الشباب والرياضة جورج كلاس حمزة حمية الذي عرض لواقع الشباب والرياضة في ظل الازمات التي يمر بها لبنان.


كما تحدث منسق عام “تيار المستقبل” في البقاع الأوسط سعيد ياسين مثنياً على جهود “إدارة نادي الحدود الرياضي في تحقيق حلم كل رياضي في مجدل عنجر”. وقال: “هذا الوطن الذي أرسى فيه رفيق الحريري التمسّك بالحياة، والنهوض، والرياضة، والتغلّب على المستحيلات. سيعود بهمّة الشباب أمثال إدارة نادي الحدود ليلعب دوره في المنطقة والعالم. ولن تحجب الغيوم السود التي تتلبّد فوقه نور الشمس ولا السما الزرقا”.

وتوجه بالتحية “من مجدل عنجر، ومن البقاع الأوسط وكلّ البقاع لأهالي غزّة وأهالي الجنوب الصامدين”.

من جهته، أثنى المفتي الغزاوي على “دور مجدل عنجر وحيوية ابنائها وحرصهم الوطني والديني وانتسابهم الى القضايا الوطنية، والانتصار لمنطق الدولة والقانون والعدالة الاجتماعية”.

وتوجه إلى الرئيس سعد الحريري بالقول: “قد تغيب شمس السماء، ولكن كم من شمس من الأرض لم يغب اثرها، ومن الشموس التي لم تغب شمسك يا شيخ سعد، حللت في هذا المكان زائراً، وكانت مجدل عنجر لزيارتك وفية، فسمت المكان باسمك”.

في الختام، استهل أحمد الحريري كلمته بالدعاء لغزة وفلسطين وجنوب لبنان، وبقراءة الفاتحة عن روح كل الشهداء الذين سقطوا ضحية الاجرام الإسرائيلي في وجنوب لبنان وبقاعه الحبيب.

وقال: “مجدل عنجر كانت على الدوام حاضنة للقضية الفلسطينية ولكل القضايا الوطنية والعربية. ونحن في القضية الفلسطينية لا نسير خلف أحد، نسير خلف فلسطين وتضحيات شعبها البطل، خلف حبنا لأرض الأنبياء وللمسجد الأقصى، خلف إيماننا بأنه مهما طالت جولات الظلم والباطل فجولة الحق ستنتصر”.

وشدد على أن “لا أحد باستطاعته أن يزايد على مجدل عنجر بوطنيتها وعروبتها، بإسلامها واعتدالها وحرصها على العيش الواحد، بتضحيات أهلها الذين نرفع رأسنا بهم وبكل ما قاموا به للوقوف مع الحق وأهله، والبقاء سداً منيعاً في وجه كل المحاولات المشبوهة والخبيثة لضرب صورة مجدل عنجر، وضرب أهلها مع محيطها، ومع سلطة الدولة”.

وأشار إلى أن “مجدل عنجر بأهلها الأبطال أكبر من أن يطوعها أحد، أو أن يغير هويتها أحد، أو أن يتطاول عليها أحد”.

وأكد الحريري أن “مجدل عنجر التي احتضنت قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هي بالنسبة للرئيس سعد الحريري قلعة من قلاعه الوفية، وتسمية هذا الصرح الرياضي باسمه وسام على صدرنا وعلى صدر دولته ليوم الدين”.

وتوجه إلى الرئيس سعد الحريري بالقول: “اليوم، وكل يوم، من مجدل عنجر والبقاع ومن كل لبنان، سنبقى نقول للرئيس الحريري “وين ما كنت نحنا معك”، ولا يمثلنا إلا اعتدالك وعروبتك ووطنيتك وإنسانيتك وكبر قلبك الكبير، ومهما حصل سنبقى على صبرنا معك في انتظار أن يحين الوقت للعودة إلى كل الساحات”.

وإذ توجه في هذه الأيام المباركة بالتهنئة إلى “حجاج بيت الله الحرام بالعودة بالسلامة من أرضنا المباركة في المملكة العربية السعودية”، قال: “واجبنا كلبنانيين، وكمسلمين، أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولكل القيادة السعودية ووزارة الحج والعمرة فيها، على جهودهم الجبارة في استقبال ضيوف الرحمن وإكرامهم، ورعايتهم افضل رعاية، وتطوير كل الخدمات المتعلقة بالحج والعمرة”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى