ظاهرة خطيرة “تتربّص” بالشباب اللبناني… والمعنيّون لا يكترثون!
في ظل إنتشار المخدرات والأدوية المزورة في لبنان منذ بدء الأزمة الإقتصادية في العام 2019, كان لافتاً تصريح نقيب الصيادلة جو سلوم يوم أمس, الذي لفت أنه لا يوجد قرار من السلطة بحماية اللبنانيين من المخدرات والأدوية المزوّرة, الأمر الذي ينذر بكارثة على مستقبل شباب لبنان.
في هذا الإطار, أكّد سلوم في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “هناك كمية كبيرة من الأدوية غير الشرعية تنتشر في الأسواق, وهي لا تزال تدخل البلد من كافة الإتجاهات, عبر المرافئ الشرعية, وغير الشرعية, وذلك من دون حسيب أو رقيب”.
ولفت إلى أن “المخدرات تنتشر اليوم في المدارس والجامعات, وفي الملاهي الليلة, وكأنه ليس هناك إرادة حقيقية بحماية الشعب اللبناني, وعلى ما يبدو أن المطلوب اليوم على القضاء على هذا الشعب”.
وأشار إلى أن “هناك بعض المؤسسات التي تعمل بوطنية وجدية, مثل وزارة الداخلية, وبعض قادة الأجهزة الأمنية, إضافة إلى بعض الأجهزة القضائية, إلا أن هذا الموضوع يحتاج إلى قرار وطني, من أعلى المرجعيات كالحكومة وغيرها, لمنع دخول أي دواء مزوّر أو حتى متدني الجودة”.
وأكّد أن “ظاهرة المخدرات تنتشر وبشكل كبير في لبنان, وهي تطال فئة الشباب في لبنان مما ينعكس سلباً على مستقبل البلد, على اعتبار أن ذلك سيدمّر الشباب ومستقبلهم المهني”.
واعتبر أن “وزير الداخلية بسام المولوي, وبعض الأجهزة القضائية يهتمون بالمريض والمواطن اللبناني, في حين لا يعبأ المعنيون بهذا الأمر”.
وطالب سلوم, “المعنيين في السلطة وضع اللبنانيين والشباب اللبناني في سلّم أولاياتهم, وأن يكون همّهم لبنان ولا أي شيء آخر”.