على ما يبدو أن بلدة قشلق العكارية ليست بلدة لبنانية, إذ يشهد مطمر سرار المجاور لها على حريق مفتعل منذ ثلاثة أيام, في ظل غياب كافة المعنيين, وصفه أهالي البلدة “بالغياب المتعمّد”.
ووفق معلومات “ليبانون ديبايت”, فإنه منذ إندلاع الحريق في المطمر إلى هذا اليوم سجل أكثر من 12 حالة إختناق بين الأهالي, وتمّ نقلهم إلى مستشفى معن اليوسف في حلبا لتلقي العلاج اللازم.
وللإطلاع على تفاصيل ما يحصل, تواصل “ليبانون ديبايت”, مع مختار البلدة سعود صقر, الذي أكّد بدوره أن حالات الإختناق ارتفعت من 4 حالات إختناق إلى 13 حالة, نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من حريق مكب سرار المتواصل لليوم الثالث على التوالي”.
ووصف الوضع بالمأساوي, إذ أن الروائح لم تعد تحتمل, في ظل غياب تام وكامل للمعنيين, مؤكّداً أن “فعاليات المنطقة, تواصلت مع كافت المعنيين والسياسيين, إلا انه وللأسف لا أحد حرّك ساكناً”.
وكشف عن أن “عمليات الإطفاء لا تزال مستمرة حتى اليوم, من دون جدوى, إذ أن إطفائية واحدة تعمل على إخماد الحريق, وهذا الأمر ساهم بتمدّد النيران إلى كروم الزيتون المجاور للممطر، الأمر الذي زاد الطين بلّة”.
وشدّد صقر, على أن “الوضع سيء جداً, وبأن الأمور لم تعد تحتمل, كما ناشد المعنيين, بالعمل على إخماد الحريق المفتعل في المطمر, على اعتبار أن الوضع يزداد سوءاً”.