أخبار محلية

العريضي يخشى توسعة الحرب

أعرب الكاتب والمحلّل السياسي وجدي العريضي, عن “خشيته من توسيع رقعة الإعتداءات الإسرائيلية باتجاه الداخل اللبناني لأن تقرير صحيفة تلغراف البريطانية ووفق المعلومات والمعطيات المؤكّدة, صادر عن جهاز استخباراتي دولي, وربّما من دولة أخرى, لتأليب الرأي العام اللبناني والدولي على حزب الله, فيما التقرير خالي الوفاض ولا يمتّ للوقائع بأي صلة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أثنى العريضي, “على ما قام به به وزير الأشغال علي حمية, بعد التقرير مباشرة فأعاد الأمل إلى المغتربين اللبنانيين, خصوصاً حول سلامة المطار, إلى تنظيم جولة للسفراء العرب والأجانب”.

 

ولفت إلى أن “الجميع يترقّب وينتظر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن, فإما يعود خائباً بفعل المجازر التي يقوم بها في غزة والجنوب اللبناني, ناهيك إلى إمكانية قبّة باط أميركية, ودعمه من قبل الكونغرس الأميركي لتوجيه ضربة للقيام بعدوان شامل على لبنان, وربّما استكمال مخطط رفح”.

واعتبر أن “ذلك لن يكون مجرّد نزهة, فحزب الله قادر على قصف إسرائيل بالعمق واجتياح المستعمرات ولديه من القوة ما يكفي, وستتفاجئ إسرائيل بانتكاسة كبيرة, لأن الحزب لم يستعمل بعد سلاحه النوعي, ويظهر كافة قدراته العسكرية”.

وأشار إلى أن “ما قاله رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر, يستحق التوقّف عنده من إدانة البعض دعم مساعدات أهالي الشهداء, إذ أنه اعتبر ذلك خارج المألوف, ويجب أن يكون هناك تآلف وطني بمعزل عن الخلافات والتباينات, فهذا حق مكسب”.

أمّا فيما يتعلّق بموضوع رئاسة الجمهورية, فقال العريضي: “رئيس الجمهورية في خبر كان, ومرحبا رئيس, فلقاء النورماندي لم يتمكّن من إنزال رئيس في القصر الجمهوري في بعبدا, وكل المرشحين ينتظرون على مفرق الصياد, والمسألة صعبة ومعقّدة”.

وتابع, “وحده التوافق الأميركي الفرنسي السعودي الإيراني في لحظة مؤاتية, قد يأتي برئيس ولكن حتى الساعة الأمور لا زالت تدور في حلقة مفرغة, فالثنائي الشيعي لا يزال متمسّك بالنائب السابق سليمان فرنجية في أكثر من أي وقت مضى, وقائد الجيش العماد جوزاف عون لا زال مرشّحاً, ومدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري يقوم بدور كبير في المديرية العامة للأمن العام, واسمه مطروح بقوّة للرئاسة, نهايك إلى المرشحّين الاقتصاديين هما النائبين نعمة افرام وفريد البستاني”.

وخلُص العريضي, إلى القول: “ما قيل حول دفع الفاتيكان لاستقالة البطريرك الراعي, لا يمثّل للحقيقة بصلة كما كشف أحد المقربين من الصرح البطريركي, بمعنى أن البطريرك صفير لم تتم إقالته بل استقال لكبر سنّه, والعلاقة بين البطريرك الراعي والكرسي الرسولي في أفضل مراحلها, وكل ما يقال لا صحّة له على الإطلاق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى