بحجة التّبرع للفقراء… توقف الرأس المدبّر لعصابة سرقة احتيالية!

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، اليوم الثلاثاء، بلاغ جاء فيه: “في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة بطريقة احتيالية في مختلف المناطق اللبنانية. من خلال المتابعة، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد عصابة ينفّذ أفرادها عمليات سرقة بطريقة احتيالية تستهدف المواطنين في محافظتَي بيروت وجبل لبنان”.

وتابع، “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية أفراد العصابة وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت من تحديد السيارة المستخدمة من قبلهم في عمليات السرقة، وهي نوع “مرسيدس” لون زيتي، وتم تحديد هوياتهم ومن بينهم الرأس المدبر للعصابة، ويدعى: ج. ج. (من مواليد عام 1987، مكتوم القيد)”.

واضاف البلاغ، “وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات شعبة المعلومات في محلة المدينة الرياضية على متن دراجة آلية لون أزرق تم ضبطها، كما تمكّنت من ضبط سيارة المرسيدس داخل بؤرة للكسر في محلة طرابلس”.

وأوضح، انه “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالإشتراك مع آخرين بتنفيذ العديد من عمليات السرقة بطريقة احتيالية، على متن السيارة المضبوطة، وطالت العديد من الأشخاص في مناطق بيروت وجبل لبنان حيث كانوا يقومون بتوقيفهم بحجة صرف المال للتّبرع به للفقراء، ويستخدمون خفّة يديهم ويأخذون مبلغ من المال دون إدراك الضحية لذلك. ومن المناطق التي نفّذوا فيها عملياتهم: طريق المطار، كورنيش المزرعة، مستديرة الكولا، السفارة الكويتية، البربير، والجندولين”.

وختم البلاغ: “أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة”.