بعد تداول فيديو لمقابلة قديمة… نائب سابق يستشهد بكلام نصرالله!
في خضام البلبلة التي أحدثها تقرير صحيقة “التلغراف” البريطانية حول مطار بيروت عاد البعض إلى عام خلا، ليُعيد نشر مقابلة مع النائب السابق مصطفى علوش قال فيها: “تحدثتم على أنّه لا يوجد هنغارات في المطار وهذا صحيح، ولكن محيط المطار بالذات محاط بهنغارات ضخمة”، ليتم التصويب عليه أنه يحرّض إسرائيل على ضرب المطار ومحيطه.
وفي هذا الإطار، يؤكد النائب السابق مصطفى علوش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “تحدث عن هذا الموضوع حين سُئل هل حزب الله يعرّض مطار بيروت للخطر، وكان جوابه لا يمكننا معرفة ماذا يخزّن الحزب إن كان في المطار أو غيره، لا سيما أنه كنا نظن بأن مرفأ بيروت آمن لكن تم تفجيره، وبالتالي إن هذا الكلام كان قبل بدء حرب غزة، مبديًا إستغرابه لماذا تم التداول به حاليًا”.
ويشدّد على أنه “تلقى رسائل عبر هاتفه تحمل كلامًا شائنًا وعندما بدأت التهديدات والشتائم والإتهامات توجّه له صرّح وأوضح موقفه بأن المقابلة أجريت معه منذ سنة على شاشة الحدث حول الوضع الأمني في المطار”، لافتًا إلى أن “الكلام كان وقتها في سياق مختلف، حيث إستنكر ما يحدث اليوم من تشويه لسمعة مطار رفيق الحريرى الذي يأتي في سياق الحرب النفسية على لبنان”.
ويُشير إلى أن “الوضع اليوم تغيّر وحين صدر عنه هذا الكلام كانت هناك أحداثًا مرتبطة في مرفأ بيروت، وبالتالي إذا كانت المخابرات الإسرائيلية تنتظر تصريح منه عندها تكون بالفعل “هزُلت” ويكون أمين عام حزب الله حسن نصرالله محقّ حينما قال أنهم نمر من ورق”.
ويخلص علوش، إلى القول: “أنا سياسي ومواقفي واضحة وصريحة وإذا كان أي طرف لديه معطيات أخرى عليه التحدّث بها”، مشيرًا إلى أن “الكلام الذي صدر عن الصحيفة ليس تهديدًا ولا يظن أن إسرائيل عندما تقرّر إستهداف المطار أو أي مؤسسة أخرى سوف تنتظر تقرير من صحيفة كي تعمل على أساسه، فالخطر على لبنان قائم في أي لحظة وليس فقط على مطار بيروت”.