لا تهديد ولا تأكيد بوقف التصعيد
نفت أوساط حكومية معنية لـ”ليبانون ديبايت” ما تردد قبل وبعد زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين لبيروت، عن نقله “تهديدات” للمسؤولين اللبنانيين حول الوضع الحدودي، أو على الاقل خلال لقائه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بحيث شددت الاوساط على أنه لم ينقل إلى رئيس الحكومة أي تهديدات، ولكن الأمور بحاجة للمعالجة من أجل تخفيف نقاط التوتر وبالتالي التخفيف من احتمالات توسيع التصعيد.
ووفق الاوساط فإن التركيز اليوم من قبل هوكستين هو على الحد من التوتر والتخفيف من من احتمالات التصعيد.
وكشفت الاوساط عن أن الإتصالات مستمرة، وأن كان ما من تأكيد بوقف التصعيد بشكل نهائي ولكن هناك عمل على هذا الموضوع في الوقت الراهن.
وعليه، فإن الاتصالات تهدف لضبط الوضع مع التأكيد أن ما من تصعيد مباشر بل هناك اتصالات لمعالجة التصعيد الأخير.
ويشار في هذا المجال إلى أن رئيس الحكومة قد ركز خلال لقائه الموفد الأميركي على أن البحث مستمر من أجل الوصول إلى تهدئة في الجنوب.