“الجبهة الجنوبية “تشتعل”… والحرب آتية لا محالة!”
في ظل التطورات التي تشهدها الجبهة الجنوبية, والخوق من توسّعها, لا سيّما بعد القصف الإسرائيلي الذي طال المنطقة الواقعة بين بلدتَي دير قانون النهر وجناتا شرق صور, مساء أمس الخميس, وراح ضحيتها شهيدتَين وعدد من الجرحى, أشار العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين, إلى أن “العدو الإسرائيلي زعم بأن هذا الاستهداف طال شخصية عسكرية, وحزب الله لم يعلن ذلك”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, اعتبر ياسين, أنه “في حال طالت الضربة المدنيين فقط, من دون استهداف لأي مسؤول, هذا يعني أن حزب الله سيردّ اليوم وسيطال العمق الإسرائيلي, ولكن في حال لم يكن هناك رداً, هذا يعني بالتأكيد أن هناك شخصية عسكرية ما كانت مستهدفة”.
ورأى أن “الوضع على الجبهة الجنوبية, من سيء إلى أسوأ, ولبنان ينزلق نحو ما يسمّى الحرب الشاملة, على اعتبار أن لا أحد من الطرفين يستطيع أن يتحمّل الخسائر بعد”, جازماً بأن, “الجميع يتحضّر للحرب, فالحرب آتية لا محالة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي”.
وأكّد أن “لا أحد يعلم متى تبدأ الحرب, في فصل الصيف, أو في العام المقبل, على اعتبار أن الأمور معقّدة, إضافة إلى أنه ليس هناك قراراً أميركياً بشن حرب على لبنان, فلا ضوء أخضر حتى اللحظة”.
وعن رد الحزب على استهداف المنطقة الواقعة بين بلدتَي دير قانون النهر وجناتا؟ أكّد أنه “من الطبيعي أن يرد الحزب, وأن يكون هذا الرد وفق “ردة الفعل” متناسب بالحجم والعمق والقوة”, مشيراً أنه “في حال تعدى رد الحجزب حجم الفعل, فإنه سيكون ذريعة لإسرائيل للتوسّع أكثر”.
وتوقّع ياسين, أن “تزداد المواجهات على الجبهة الجنوبية بين حزب الله والعدو الإسرائيلي في الأيام المقبلة”.