تجاوزت قيمتها ال 3 ملايين….. اليكم حصيلة الاضرار بعد 9 اشهر على الحرب

ترتفع تكلفة الحرب الدائرة عند الجبهة الجنوبية, يوماً بعد يوم بفعل التدمير الإسرائيلي الممنهج للمنازل والمؤسسات واستهداف الأحراج والبساتين، مع معلومات تتردّد بأنّ تكلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة للحرب، تجاوزت قيمتها الـ3 مليارات دولار, فما حقيقة هذه التكلفة؟ وماذا عن الخسائر البشرية؟

في هذا الإطار, أكّد الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين, لـ “ليبانون ديبايت”, أنه “منذ إندلاع الحرب في الجنوب أي من 8 تشرين الثاني المنصرم, إلى صباح اليوم 14 حزيران, يسجّل لبنان أضراراً كبيرة”.

وأشار إلى أن “الأضرار البشرية للحرب, بلغت 453 شهيد, موزعين على النحو التالي: 70 مدنياً, 335 شهيداً لحزب الله, 10 شهداء لحركة أمل, 10 شهداء للهيئة الصحية الإسلامية, 3 شهداء لكشافة الرسالة الإسلامية, 5 شهداء للجماعة الإسلامية, 3 شهداء من الإعلاميين, 7 شهداء للهيئة الطبية الإسلامية, شهيد للجيش اللبناني, وشهيد للحزب القومي السوري, إضافة إلى 14 شهيداً من الفلسطينيين والسوريين”.

ولفت إلى أن “الحرب أدّت إلى نزوح حوالي 90 ألف 500 شخص لبناني من 45 بلدة مختلفة”.

أما فيما يخصّ الأضرار الزراعية؟ أكّد شمس الدين, أنها “كبيرة جداً, ومن الصعب تقديرها في ظل استمرار الحرب وعدم إمكانية الوصول, لا سيّما أن هناك الكثير من المزارعين لم يستطيعوا زراعة التبغ والقمح, وهذه خسارة كبيرة”.

وكشف أن “هناك دمار كامل لـ 2000 منزل, ودمار جزئي لـ 1700 منزل, فيما أضرار بسيطة لحوالي الـ 4000 منزل, إضافة إلى تدمير 220 مؤسسة صناعية وتجارية”.

وشدّد على أن, “الأضرار المباشرة للحرب على الجنوب تقدّر بـ 400 مليون دولار, أما الخسائر غير المباشرة على مستوى لبنان, فتقدّر بنحو مليار و500 مليون دولار, وبالتالي إجمال الخسائر هي بحدود المليار و900 مليون دولار, حتى الآن”.

وخلُص شمس الدين, إلى القول: “مع قدوم موسم الصيف, وفي حال استمرار الحرب, الخسائر ستكون أكبر, لأنها ستقضي على موسم سياحي, بنسبة أقلها تتراوح ما بين الـ 20 و الـ 30%, وهذا نلمسه اليوم في ظل تراجع عدد القادمين إلى لبنان”.