“ضغطٌ غربيٌّ”… المكاري: أستبعد توسع الحرب
صرح وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، اليوم الخميس، “الدور الروسي في منطقة الشرق الأوسط مهم جدا لا سيما وأن موسكو ليست من الدول التي تشجع على الحروب”.
وأردف، في حديث لـ “سبوتنيك”، “على الرغم من الهجوم الغربي على روسيا، إلا أن موسكو نجحت في كسر الأحادية القطبية”، مشجعًا “هذا الدور المهم”.
واكد المكاري، “ضرورة تطور العلاقات الروسية اللبنانية لا سيما على الصعيد الاقتصادي والعلمي والصناعي”.
وعن الحرب الدائرة في الجنوب، استبعد أن “تنفذ إسرائيل تهديداتها، لا سيّما وأن أكبر ضغط يمارس من القوى الغربية وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية لمنع انزلاق الأمور وذلك لمصلحة إسرائيل وليس لمصلحة لبنان”.
وأشار المكاري الى أن “مؤتمر “الاستجابة في الأردن” لم يقدم أي خطوات فعلية على غرار القمم العربية السابقة، وآسف لكون الدول المشاركة في هذا النوع من المؤتمرات لا تنظر بجدية إلى الحرب الدائرة على الحدود الجنوبية وهو دائما ما تحاول الوفود اللبنانية تسليط الضوء عليه”.
وفي الملف الرئاسي، ذكر أن “كل المبادرات المطروحة في الداخل اللبناني تهدف إلى إلغاء ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.
وحول لقاء رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل مع النائب طوني فرنجية، قال المكاري إنّه “كان خاليًا من التوتر ومبادرة باسيل تخدم طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري، المتعلقة بحوار يرأسه الأخير”.
وتابع، “نشجّع جميع اللقاءات والحوارات بين مختلف القوى السياسية اللبنانية على الرغم من إصرار باسيل على عدم تغيير موقفه من ترشيح سليمان فرنجية”.
واعتبر المكاري أن “تجربة الرئيس القوي لم تكن نتائجها إيجابية بدليل فشل الرئيس السابق ميشال عون في إحداث أي تغيير في الوضع اللبناني على الرغم من قوته الشعبية والنيابية”.
وحول دعوة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع للترشح إلى الانتخابات الرئاسية، أوضح أن “فرنجية يعتبر أن جعجع لديه رؤية مختلفة ومواقف مختلفة عنه وبالتالي عليه مواجهته في مجلس النواب”.
ولفت المكاري إلى أن “هناك مشكلتين أساسيتين تعرقلان إنجاز الملف الرئاسي، الأولى تتمثل بالجدل حول سلاح حزب الله والثانية تتعلق بالملف السوري بدءا من وضع النازحين السوريين في لبنان وصولا إلى العلاقة بين الدولتين اللبنانية والسورية”.