علق المحامي سليمان فرنجية، اليوم الاحد، على خطاب رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، في منشور على حسابه عبر “اكس” كاتباً: “اتهامات سياسية لبري بالجملة وقطيعة مع الحزب وانعدام ثقة مع السنّة عامة وحرب ضروس مع القوات واستخفاف بالكتائب واستهداف متقطع للاشتراكي وتخوين للتغييريين وصراع مع المردة ومحاولة اختزال للمسيحيين الفراطة على حد تعبيره وأخيرا وليس آخرا تصفيات سياسية داخل تياره ويأتيك بمبادرة انقاذية”.
وكان قد صرح باسيل، في وقت سابق اليوم الاحد، أنّه “نبدأ تحركنا من الصرح البطريركي وهذا امر بديهي وطبيعي وكنا استبقنا الفراغ من الديمان قبل سنتين وابلغنا البطريرك الراعي بأننا غير مرشحين للتسهيل وطلبت منه ان يجمعنا كمسيحيين لنكون مبادرين لا ان نقوم بردة فعل لكن الافرقاء الباقين لم يستجيبوا”.
وأضاف في تصريح من بكركي بعد لقائه البطريرك الراعي، “عند ترشيح جهاد ازعور ابلغت البطريرك الراعي انه يجب ان تكون لدينا خطة لليوم التالي اذا عطلوا النصاب واستمر الفراغ”.
وأشار باسيل الى، ان “ما حصل مع مدعي عام جبل لبنان استباحة من خارج القانون لمركز اساسي، اضافة الى محاربته للفساد. هناك استسهال لأن البعض لا يفهمون حجم الخطر ويفرحون على اعتبار ما جرى ضربة للتيار لكن هذه ضربة للمودعين ولكل من يحاول الا تتكرر تجربة سرقة اموالنا”.
واعتبر، ان “علينا كمجتمع ان نفهم ماذا يحدث”.
وتابع باسيل، “بعد 7 تشرين قمنا بتحرك ورأينا في هذه المرحلة ان هناك مبادرات جديدة. لذلك نقوم بجهد للتوافق على رئيس توافقي بناء على شرطين: بناء الدولة وحماية لبنان. وهؤلاء الاشخاص موجودون اذا كنا فعلا نريد انتخاب رئيس”.