قرار مصيري…. هل تلغى الامتحانات الرسمية

مع إقتراب موعد إجراء الإمتحانات الرسمية للشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة, لا تزال الأمور ضبابية في وزارة التربية إن كانت ستجرى أم لا, في ظل المعلومات المتضاربة التي تتحدّث عن أن هناك إتجاه لإلغاء الإمتحانات استثنائياً هذا العام, مع اشتداد وتيرة القصف في الجنوب والتي بدأت تطال مناطق آمنة بعيدة نسبياً عن الشريط الحدودي.

في هذا الإطار, كشفت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي نسرين شاهين في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, عن ما يجري في كواليس وزارة التربية, إذ بدأ يتسرّب عن الوزارة, بأن ليس لديها القدرة على إجراء الإمتحانات الرسمية, بحجّة الأموال والحرب القائمة في الجنوب.

واعتبرت أن “شمل الأمور ببعضها البعض أمر خطير جداً, لا سيّما بحق مستوى التعليم في لبنان, لذا يجب فصل طلاب المنطقة الحدودية فقط عن باقي الطلاب وعدهم 800 طالب, إما بامتحان خاص كما حصل في السابق بأحداث عبرا وغيرها, وإما إعطاءهم إفادات”.

وأشارت إلى أن “نواب حركة أمل وحزب الله هم من رفض فصل الجنوب عن لبنان, وفرضوا على الوزير تعديل التعميم وإجراء امتحانات موحّدة لكافة الطلاب مع مواد اختيارية, فأصدر أكثر من تعميم منذ بداية العام الدراسي إلى اليوم ومن ثم تراجع عنها بضغوطات سياسية”.

وشدّدت على أن “هناك جهوداً في كواليس السياسية بهدف إلغاء الإمتحانات الرسمية, تحت ذريعة عدم فصل الجنوب عن لبنان”.

ووصفت شاهين, “الوزير “بالرجل البلا ركب” لا سيّما بعد تراجعه عن عدّة تعاميم نتيجة اتصالات وضغوطات سياسية, واليوم غائب عن السمع رغم كل الأخبار التي تتسرّب بأن هناك إتّجاه لإلغاء الإمتحانات, وإن كان القرار له, فليتفضّل ويعلن أن الإمتحانات في موعدها, وتجتمع اللجان للتحضير للإمتحانات”.