مَن يقف خلف الهجوم على السفارة الأميركية؟
استبعد العميد المتقاعد خليل الحلو، أن يكون “داعش” هو من يقف خلف الهجوم على السفارة الأميركية في عوكر، معتبراً أن الطريقة هي نفسها المتّبعة من قبل “داعش”، لكن في العادة الأهداف التي يضربها تكون طرية أي أنها لا يمكن أن تحمي نفسها، في حين أن السفارة حصن حصين.
وأشار الحلو في حديث الى “صوت كلّ لبنان”، إلى أنه في التوقيت الصباحي للعمليّة، لا يمكن لحواجز الجيش تفتيش كل السيارات، بل فقط تراقبها.
وعن رواية أن المهاجم توجّه مشياً إلى أحد المباني، قال إن هذه الرواية ممكنة، لكن لن يتم تفتيش كل شخص يمشي على الطريق، لافتاً إلى أن “حزب الله لن يتورّط بشكل مباشر في هكذا عملية في ظلّ مفاوضات يجريها مع المبعوث الأميركي آموسهوكشتاين، لذا يمكن أن تكون هناك خيوط واستُخدم هذا الشخص لبعث رسالة للولايات المتحدة التي تسعى إلى السلام في المنطقة في الوقت الحالي”.
أمّا عن الجبهة الجنوبية، فأشار الحلو إلى أن الأميركيين لا يريدون أن تُنفّذ عملية واسعة في لبنان، لأنهم لا يريدون المواجهة مع إيران حالياً، بل على العكس يريدون التفاهم معها وكذلك الأمر بالنسبة إلى طهران، وبالتالي هذه الأسباب لجمت إسرائيل عن القيام بعمل في لبنان، كما لجمت حزب الله عن استهداف منشآت أساسية في إسرائيل.
وإذ لفت إلى وجود أربع فرق عسكرية إسرائيلية على الحدود، إلّا أنه رأى أن إسرائيل لن تنتظر الرئيس الأميركي المقبل وتستقبله بحرب في الشرق الأوسط.