غضب وتوتر في البداوي….والقوى الامنية تنتشر في ازقة المخيم
في تطوّر جديد للإشكال الذي وقع في مخيم البداوي ليل أمس, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أنه “تمّ إغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى مخيّم البداوي, اليوم وسط استنفار وظهور مسلّح كثيف”.
ووفق المعلومات, “الإستنفار جاء على خلفية عدم تسليم مفتعلي الإشكال الذي وقع ليل أمس الإثنين بين عائلتي “آل صالح” و “آل عبد الوهاب”, ونتج عنه 3 جرحى, إضافة إلى مقتل ابن الـ 17 عاماً قاسم بلال شحادة عن طريق الخطأ”.
وأشارت المعلومات, إلى أن “حالة من الغضب والتوتر تسود المخيّم, خوفاً من تجدّد الإشتباكات ووقوع إصابات جديدة, لا سيّما أن إشكال الأمس استخدمت فيه أسلحة حربية وقذائف وقنابل ألحقت أضرارا مادية بسيارات ومنازل ومحال تجارية”.
وتدخّلت القوى الأمنية المشتركة في المخيم حينها في سبيل التهدئة تخفيف التوتر وإيقاف إطلاق النار, وانتشر عناصرها في شوارع وأزقة المخيم.
ولفت المعلومات, إلى أن “الأهالي طالبوا اليوم, بإعادة نشر القوة المشتركة خوفاً من تجدّد الإشتباكات وإلحاق الضرر بممتلكاتهم وأرواحهم مع أسرهم”.